أخبار الأحوازتقارير

علم الأحواز.. سياسة قصب السكر للتغيير الديموغرافي

رفع مواطنون أحوازيون العلم الوطني الاحوازي على أرض الاحواز المحتلة، رفضا لتسليم الاحتلال الفارسي أراضي قرية اجميان طريق الاحواز العاصمة لمستوطنين لزراعة قصب السكر في الأحواز

ورفع مواطنون الأحواز، علم الأحواز، في مشاريع قصب السكر في الارضي الذي سلبت من الفلاحين الاحواز.

ومنذ احتلال الأحواز في عام 1925، بدأ النظام الإيراني الملكي والملالي اتباع سياسة تهجير الشعب العربي الأحوازي، عبر استقدام الفرس وغيرهم إلى الأحواز للتأثير على التركيبة الديمغرافية في الأحواز وتغييرها من أرض عربية إلى أرض غير عربية.

وقد اتبع النظام الإيراني ما يسمى بـ “سياسة قصب السكر” من أجل تهجير العرب من الأحواز، وتهدف هذه السياسة تدمير أرض الأحواز وتشريد الناس من إراضيهم إلى المدن الفارسية أو ترك أحواز إلى بلدان أخرى.

سياسة زراعة قصب السكر في الأحواز تمت في معظم الأراضي الزراعية في أرض الأحواز العربية وتحديدا بين مدينة تستر إلى مدينة الأحواز العاصمة ومن ثم من مدينة الأحواز العاصمة إلى المحمرة آخر عاصمة للأحواز قبل الاحتلال الفارسي عام 1925.

 وفقاً لوكالة إيرنا، أصبحت الأحواز أرضاً ممتازة ومشجعة لنظام الملالي لتهجير القبائل اللوريية من أرضهم الحقيقية إلى أرض الأحوازية من أجل البقاء في المنطقة، حيث السكان الأصليين، وهم الأحوازيون العرب، يعيشون في التشرد والفقر والبطالة.

وقد تسببت هذه السياسة في إلحاق أضرار بالأراضي الزراعية والأهوار مثل هور الفلاحية حيث أجبر العديد من الناس الذين يعيشون حول الأهوار والمزارعين الآخرين على الانتقال إلى مناطق أخرى من الأحواز بسبب التلوث البيئي وتجفيف الأنهر التي أثرت بسرعة علي الأراضي الزراعية الأحوازية.

ويرى مراقبون أن زراعة قصب السكر، التي ليست لها فائدة اقتصادية للنظام الفارسي ، بل هي مجرد عمل سياسي لتغيير ديمغرافية أرض الأحواز.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى