تقارير
عطش وقهر واحتلال .. المعاناة الأحوازية على جدران المعارض الفنية
سلط موقع دولة الاحواز العربية الضوء أمس على افتتاح معرض للفن التشكيلي الوطني الاحوازي في الأحواز العاصمة تحت شعار (الفن يحكي موروثنا الوطني الاحوازي)، وأشرنا إلى أن هذا المعرض قد افتتح بمجهود الوطنيين والفنانين الاحوازيين، وهو ينصب فى المقام الاول على سرد معاناة الشعب العربي الأحوازي والاستهداف الاحتلالي الإيراني للعرب والعروبة للأرض والشعب والنخيل .
كما يحكى المعرض سياسات التفريس الإرهابية التي عطشت مؤخرا ملايين الاحوازيين عبر قطع سلطات الاحتلال الإيرانية لمياه الشرب عنهم والذى تبعها انتفاضة عارمة وصل صداهل إلى المحافظات الفارسية وقد حاول خامنئى وعصاباته السيطرة عليها بتحويل الاحواز ثكنة عسكرية امتلئت بمليشياته المسلحة، ناهيك عن حملات الاعتقال ولكن جاء ذلك بدون جدوى.
العطش وموت الحيوانات
ومن أبرز لوحات المعرض هو صور لحيوانات قد ماتت من العطش بسبب سياسة المحتل الفارسي، ولم يسبق لاي محتل حاقد فعل بدولة محتلة كما يفعل الفرس بدولة الاحواز ، ولم يقتصر القتل والدمار على البشر فقط حيث استهدف البشر و كل ما فوق الارض .
وقد أشرنا إلى موت الحيوانات فى عدة تقارير على موقع دولة الأحواز العربية ، فبسبب السياسات القهرية التى يتبعها الاحتلال الفارسي من منع المياه عن الأحواز لتويلها للمحافظات الفارسية ، وهذا مايعاني منه الأحواز ، وكذلك جعل الحيوانات جسس على الأرض بسبب العطش .
القهر والظلم
كما جاء من أكثر اللوحات المؤلمة بالمعرض والتى تعبر عن الحالة الدائمة للأحواز تحت مظلة الاحتلال الفارسي ، وهى لسيدة أحوازية يظهر عليها الظلم والالم ، وهذا حال جميع الماجدات الأحوازيات تحت مظلة الاحتلال بعد اعتقال او استشهاد ازوجهم وأبنائهم .
الجفاف وسرقة المياه
وجاءت معظم لوحات المعرض تعبر عن حالة الجفاف التى تمر بها الاحواز نتيجةالسياسات والقرارات الفارسية حتى وصل الامر إلى مداهمة آليات الشرطة القمعية قرى منطقة الشعيبية شمال الأحواز لمنع الأهالي من استخدام المياه الزراعية للزراعة الصيفية وإغلاق مضخات المياه التي واجهت مقاومة من الأهالي.، وحاولت سلطات الاحتلال الفارسى منع زراعة المحاصيل الصيفية، بحجة عدم توفر المياه، لكى تسرق مياه الأحواز وتنقلها إلى الداخل الفارسي مثلما تسرق النفط وترسله إلى الخارج بالخفاء ، تصرح سلطات الاحتلال بان هناك قلة فى المياه بالاحواز مما لا يسمح للفلاحين الزراعة .