أهم الأخبارالعالم العربيتقارير

شاهد: ميليشيات الحرس الثوري ترسل تعزيزات عسكرية إلى جبل سنجار في نينوى العراقية

أرسلت ميليشيات الحرس الثوري الإرهابية تعزيزات عسكرية على الحدود مع العراق، وذلك بعد اجتماع سري في بغداد بين قادة إيرانيين وميليشيات عراقية، في ظل الحرب الدائرة في غزة بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس حليف طهران.

وتم تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر نقل ميليشيات الحرس الثوري الإرهابية تعزيزات عسكرية ضخمة إلى الحدود مع العراق.

أيضا وصل مهندسين وعسكريين تابعين لميليشيات الحرس الثوري الإرهابية الى جبل سنجار في محافظة نينوى العراقية تحت غطاء وحماية ميليشيات حزب الله العراقي.

وتشير مصادر إلى وصول دفعة صواريخ إيرانية طويلة المدى للموقع قبل وصول مهندسين وعسكريين الحرس الثوري بيومين.

جبل سنجار على الحدود العراقية السورية بين نينوى والحسكة السورية ويبلغ ارتفاعه 1400 متر.

أفادت مصادر مطلعة أن اجتماعا سريا عقد في بغداد يوم الخميس بين قادة إيرانيين رفيعي المستوى وممثلين عن ميليشيات موالية لطهران تنشط في العراق، بهدف التنسيق والتحضير لحرب محتملة ضد الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.

وقال مصدران مقربان من الجماعات العراقية في النظام الإيراني إن “اجتماعا عقد في بغداد يوم 8 أكتوبر، بعد يوم من الهجوم الضخم الذي شنته حماس على إسرائيل، وحضر هذا الاجتماع مسؤولون إيرانيون، ورؤساء بعض الجماعات العراقية التي تدعمها طهران”.

وبحسب المصادر، حضر الاجتماع سفير طهران في بغداد، محمد كاظم آل صادق، ونائب قائد فيلق القدس، التابع لميليشيات الحرس الثوري الإرهابية، محمد رضا فلاح زاده

وعلى الجانب العراقي، حضر الاجتماع رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، وقادة عدد من الميليشيات المدعومة من إيران، بما في ذلك جماعة كتائب حزب الله.

وأضافت المصادر أن الاجتماع تناول سبل تعزيز التعاون والتكامل بين الميليشيات المسلحة في العراق وإيران، والتخطيط لشن هجمات مشتركة ضد قواعد ومصالح أمريكية في حال نشوب حرب بين طهران وواشنطن.

وجاء ذلك بالتزامن مع زيارة وزير خارجية دولة الاحتلال الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إلي عدة دول منها سوريا والعراق ولبنان وقطر، حيث التقى برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة القطرية الدوحة.

ولم يصدر أي تأكيد رسمي عن عقد هذا الاجتماع من جانب إيران أو العراق أو الميليشيات المذكورة.

ولكن مصادر أخرى قالت إن هذا الاجتماع يُظهِر مدى التآزُر والولاء بين طهران وحلفائها في العراق، وإصرارهم على مواجهة أي تهديد أمريكي أو إسرائيلي.

وتشهد الحدود العراقية الغربية حالة تأهب قصوى بسبب مخاوف النظام الإيراني من استهداف العمق الفارسي.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى