أهم الأخبارتقارير

“سوس” الأحوازية.. دليل على الحضارة العيلامية

 

التقطت المستشرقة الفرنسية جين ديالافوي صورة لأعمال  حفر وتنقيب عن آثار حضارة عيلام في مدينة سوس بدولة الأحواز العربية.

وكان يطلق المستشرقين اسم سوزيانا بدلا من سوس سنة1905، وعرفت به في الأدب الكلاسيكي أيضًا وهو اسم مشتق من عاصمتها سوسة.

عيلام كانت حضارة قديمة، وتوسعت في العصر الحديث إلى أقصى الغرب والجنوب الغربي من إيران، وقد امتدت من الأحواز و عيلام، بالإضافة إلى جزء صغير جنوب العراق.

واشتق الاسم الحديث «عيلام» من النقل الحرفي لكلمة إيلام (ا) من اللغة السومرية، إلى جانب الأكادية اللاحقة إيلامتو، والعيلامية هيلَتمتي. كانت الولايات العيلامية من بين القوى السياسية الرائدة في الشرق الأدنى القديم.

كانت عيلام جزءًا من قائمة مدن الشرق الأدنى القديم المتحضرة مبكرًا خلال الفترة النحاسية (العصر النحاسي).

وقد وُجدت سجلات مكتوبة في عام 3000 قبل الميلاد تقريبًا موازية للتاريخ السومري، بالإضافة إلى العثور على سجلات أخرى في وقت سابق بقليل.

كانت عيلام في عصر العيلاميين القديم (العصر البرونزي الأوسط) مؤلفةً من ممالك وتمركزت منذ منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد في سوس الموجودة في الأحواز.

وقد لعبت حضارتها دورًا حاسمًا، إذ كانت اللغة العيلامية من بين اللغات الرسمية المستخدمة هناك.

وتُعد اللغة العيلامية عمومًا لغة معزولة لا علاقة لها باللغات الفارسية والإيرانية التي ظهرت لاحقًا.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى