زيارة أمريكية هامة للشرق الأوسط لمناقشة سبل مواجهة التهديدات الإيرانية
سلطت تقارير إعلامية الضوء على زيارة وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إلى المنطقة، والتى من المقرر أن يزور خلالها مصر وإسرائيل والأردن، وربما يضيف دولاً أخرى لجدول أعماله.
وأكد خبراء وسياسيون إن هذه الزيارة مرتبطة مباشرة بتصعيد في فى المنطقة، حيث أن البرنامج النووي الإيراني يتقدّم خطوات في كميات تخصيب اليورانيوم وفي نسبة التخصيب التي وصلت إلى 84%،والتى تؤكد أن الإيرانيون على مسافة قصيرة لبناء قنبلة نووية.
وقال المسؤول إن وزير الدفاع سيتحدث في كل عاصمة يزورها في الشرق الأوسط عن قلقهم من التهديدات الإيرانية، كما سيناقش كيف من الممكن أن يتم مواجهتها مستقبلاً.
كما أعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية، أن الرئيس جو بايدن يسعى إلى حل دبلوماسي مع إيران.
ومنذ أن تمّ الكشف عن رفع دولة الاحتلال نسبة تخصيب اليورانيوم، امتنعت الإدارة الأميريكية عن التحدّث فى هذه الأمر بشدة، فى حين طرحت بعض السيناريوهات الجديدة للتعامل مع الخطر النووي الإيراني.
حيث تمكنت القوات العسكرية الأميركية من وضع سيناريوهات للتدخّل العسكري، وتقوم على نشر قوات استراتيجية من خلف المحيط إلى منطقة الشرق الأوسط ودولة الاحتلال الإيراني.
وهذا ماطبقته واشنطن مع إسرائيل، في مناورات “جونبير أوك” ،فى وقت سابق، كما أنها نشرت طائرات عديدة، وقد أدخلت هذه التحركات مفهوماً جديداً للردع الأميركي، يقوم على عنصر الانتشار السريع والقصف والانسحاب، وهو مبدأ يختلف تماماً عن إرسال قوات ضخمة إلى المنطقة.
وأكدت مصادر أن هذه الزيارة مخصصة للمزيد من التعاون وليست مدخلاً لعمل عسكري، حيث سيتحدث أوستن إلى المسؤولين في مصر وإسرائيل والأردن عن 3 ملفات أساسية، وهي الأمن والاستقرار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولمصر والأردن دور أساسي في ذلك، وسيتحدّث في الدول الثلاث عن الحرب الروسية في أوكرانيا، وضرورة أن يعمل كل الأطراف في المنطقة على مساعدة أوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي، مشددا على أن إيران تساعد روسيا في عملياتها العسكرية بأوكرانيا.
