العالم العربي

جلسة لمجلس الأمن: من اللازم أن تنتهى الحرب اليمنية 

يسعى مجلس الأمن  لفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء، ويؤكد تنفيذ اتفاق الرياض في اليمن أمر حيوي للغاية، موضحا أن القتال يتواصل في اليمن على أكثر من جبهة، مبديا قلقه حيال الوضع الإنساني في مأرب، ومتحدثا عن “أزمة وقود في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن .
 
وقال الموفد الدولي لليمن مارتن غريفثس  خلال جلسته الشهرية المفتوحة لسماع الإحاطات بشأن اليمن إن “الحرب في اليمن طالت أكثر من اللازم ويجب أن تنتهي الآن”. وأضاف أن “وقف إطلاق النار في اليمن سيسمح بعملية سياسية شاملة”. ولفت الى أن “المدنيين لا سيما الأطفال في اليمن يتحملون أعباء الحرب.. هناك 5 ملايين شخص في اليمن على بعد خطوة من المجاعة.. العملة اليمنية تنهار وتؤثر على حياة اليمنيين سلبا.. الحرب في اليمن تسببت بانهيار اقتصادي”. ودعا الى “زيادة حجم المساعدات لتفادي مجاعة في اليمن”.
 
 ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن التهديد البيئي الذي تشكله الناقلة النفطية المتهالكة “صافر” الراسية قبالة السواحل اليمنية على البحر الأحمر.
ذكرت أن الجلسات ستناقش مشكلة استمرار الجمود في محادثات وقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية، وأن تبحث كذلك سبل تقديم المساعدات الإنسانية لليمنيين، والأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلد.
 والجدير بالذكر أن منظمة “اليونيسف” قالت إن “هناك طفل يلقى حتفه كل 10 دقائق في اليمن”.
و أعلنت ميليشيا الحوثي المدعومة من ايران  عدم تحقيق أي تقدم من اجتماعاتها مع الأمم المتحدة بشأن خزان النفط صافر في البحر الأحمر، لتفادي كارثة بيئية مدمرة في المنطقة، متهمة  الأمم المتحدة، “بالإصرار على إضاعة الوقت، وهدر أموال المانحين المخصصة للمشروع في اجتماعات ونقاشات عقيمة”، وطالبتها بالعمل على تصويب الخطة، وهددتها بتحمل “المسؤولية الكاملة عن حدوث كارثة وشيكة لبيئة البحر الأحمر”.
وجاء ذلك في بيان أصدرته ما تسمى اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل لخزان صافر العائم، والتي أرجعت أسباب التعثر هذه المرة إلى عدم وفاء مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، بالتعديلات المطلوبة على اتفاق الصيانة بين الجانبين، و أن اللجنة المعنية عقدت اجتماعا مشتركا مع المكتب الأممي لعرض الخطة البديلة، غير أنها فوجئت بالخطة السابقة نفسها “غير المطابقة للاتفاق مع تغيير تاريخ المستند فقط”.
 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى