أهم الأخبارالعالم العربيتقارير

جريمة حرب.. ميليشيا الحوثي الإيرانية تفجر منازل اليمنيين في البيضاء

ارتكبت ميليشيا الحوثي الإيرانية، جريمة مروعة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن، أسفرت عنها وفاة 18 مدنيًا وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، وسط تنديد من قبل الحكومة اليمنية بجرائم الميليشيا الإرهابية.
وقد أكدت منظمة مساواة للحقوق والحريات في استلامها بلاغات تفيد بأن مليشيا الحوثي قامت بتفجير 8 منازل في حي الحفرة برداع، مما أدى إلى دمارها وسقوط أحدث الأضرار على رؤوس الساكنين.
وأوضحت المنظمة أن الجريمة أسفرت عن وفاة 9 أفراد من أسرة المواطن محمد سعد اليريمي، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 9 آخرين بجروح بليغة، لافتة إلى أن المنازل التي تعرضت للتفجير تخص عدة عائلات أخرى في المدينة.
وأكدت المنظمة أن مليشيا الحوثي فرضت حصارًا على حي الحفرة وزرعت شبكة من الألغام في الأماكن المحيطة بالمنازل المستهدفة، مشيرة إلى أنها ما زالت تحاصر الحي وتقوم بحملات اعتقال واسعة بحق المواطنين.

 

قد أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، بشدة البيان الصادر عن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بخصوص المجزرة الوحشية التي ارتكبتها في مناطق (ناقوس والزيلعي) في حي “الحفرة” بمدينة رداع، محافظة البيضاء.
ووصف الإرياني البيان بأنه محاولة سافرة للتضليل والتغطية على جريمتهم البشعة، معتبرًا إياه محاولة فاشلة لإلهاء الرأي العام عن الحقيقة المرة.
وأكد الإرياني أن مليشيا الحوثي تسعى لاستخدام عناصرها في مدينة رداع كسد فداء لتضليل الرأي العام وتغطية جريمتهم، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة لم تكن عملا فرديًا بل كانت خطوة مدروسة ومنهجية اعتمدتها المليشيا منذ فترة طويلة لإرهاب وتهجير المدنيين.
وأضاف الإرياني أن الحملة المسلحة التي نفذت الهجوم والتي خرجت من العاصمة المختطفة صنعاء، تحمل توجيهات مباشرة من قيادات أمنية عليا في مليشيا الحوثي الإرهابية، وكانت تضم فريقًا هندسيًا مدربًا لزرع المتفجرات وتنفيذ التفجيرات.
وأكد الإرياني أن هذه الجريمة البشعة تكشف حقيقة مليشيا الحوثي وتبين زيف دعايتهم بالإنسانية والدفاع عن قضايا إنسانية، في حين تقوم بتدمير منازل اليمنيين وإحداث مأساة بشرية في كل مكان تمر منه.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى