جرائم الاحتلال.. اعتقال الماجدة الأحوازية ليلى سالمي وابنتها ياسمين عزيز
في استمرار لسياسية القمع الفارسية ضد أبناء الشعب العربي الأحوازي المناضل، اعتقلت سلطات الاحتلال الفارسي الماجدات الأحوزيات السيدة ليلا سالمي 52عام وابنتها ياسمين عزيز 38عام من سكان مدينة عبادان بتهمة الدعاية ضد الاحتلال الفارسي
وذكرت مصادر أحوازية انه تم نقل الماجدة الأحوازية ليلا سالمي وابنتها ياسمين الي سجن سبيدار في الأحواز العاصمة .
وجرى اعتقال الماجدة الأحوازية ليلا وابنتها ياسمين من بعد استدعاؤهم بمكالمة من قبل استخبارات الاحتلال في مكتب الاعلامي في مدينة المحمرة ليتم اعتقالهم ومن بعد نقلهم الي سجن سبيدار في الاحواز .
وبحسب مصدر مطلع ، فقد وجهت لهؤلاء المواطنين تهمة “الدعاية ضد النظام” وتم نقلهم أخيرًا إلى سجن سبيدار في الأحواز قبل ثلاثة أيام من اعتقال مركز استخبارات الأحواز.
الماجد الاحوازية ليلا سالمي تعاني من مرض السكري وضغط الدم ، واستمرار اعتقالها تسبب في قلق أسرتها وأقاربها.
قامت قوات الأمن بتفتيش منزلهم، وصودرت بعض متعلقاتهم الشخصية ، بما في ذلك الهاتف المحمول للسيدة ياسمين.
ليلى سالم زاده ، 52 عاما ، وابنتها ياسمين عزيز ، 38 عاما ، ناشطة إعلامية ومقيمة في أحمد آباد ، عبدان.
وفي الاسابيع الأخيرة تصاعدت حملات القمع والاعتقالات من قبل سلطات الاحتلال الفارسي، ضد نشطاء في الأحواز العاصمة، وحياة مجهولة لعشرات الأسرى الأحوازيين خلف غضبان السجون، مأساة تتزايد في هذه الأیام للأسرى القابعين في سجون الاحتلال الفارسي بسبب الاعتداءات العنصرية لسلطات السجن وتعاملهم بقسوه مع المعتقلين في سجني سبيدار وشيبان بالأحواز العاصمة.
وأكدت منظمات حقوقية أن ممارسة العنف والكراهية للنظام الملالي يُعد انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان، حيث استخدم العنصرية الممنهجة في السجون، وخاصةً في الأقسام السياسة حيث يقبع فيها عشرات المواطنين.
وطالبت المنظمات مجلس حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية بالضغط على النظام الملالي الذي يستمر بانتهاك حقوق المواطن في الأحواز، مستخدماً كل طرق العنف غير لائقة وغير مقبولة والتي تخالف القوانين والمواثيق الدولية.
