أخبار الأحوازأهم الأخبار

تهديد عائلته.. الاحتلال الإيراني يرفض تسليم جثمان سجاد سعيدي

رفضت سلطان الاحتلال الإيراني تسليم جثمان الناشط الأحوازي سجاد سعيدي الذي  اغتالته مخابرات الاحتلال بدم بارد.

وقتل  الناشط الأحوازي سجاد سعيدي  برصاصة مباشرة من قبل القوات الأمنية على حدود تشادبا/ ادعاءات متناقضة وكاذبة للسلطات الأمنية التابعة للاحتلال.

سجاد سعيدي (حرداني)، 26 سنة، من أهالي لشكر آباد شمال دولة الأحواز العربية المحتلة قُتل برصاص القوات الأمنية للاحتلال ليلة السبت 11 فبراير/ شباط الجاري، على حدود تشادابا.

وتقول مصادر محلية مطلعة: إن سجاد ينشغل في السوق وفي خورباد ببيع بوتين والكيف والأثاث وأحياناً بسيارته للإيجار، وكان قد ذهب إلى مدينة البستان عندما استهدفت القوات الأمنية سيارته وقُتل سجاد.

تم استدعاء عائلة سعيدي من قبل قوات الاحتلال الإيراني وتهديدهم بعدم حقهم في إقامة مراسم التشييع وقيل لهم أن سجاد أصيب برصاصة على سيارته أثناء نقل الأسلحة من الحدود وأنه كان يعمل في بيع وشراء الأسلحة.ط، وهو الأمر الذي يرفضه سكان الحي.

وبحسب أحد سكان لشكر أباد: في حادثة إطلاق النار على سيارة سجاد سعيدي، تم استهداف سيارة أخرى أيضًا ويبدو أن أشخاصًا آخرين قتلوا وجرحوا أو ربما تم اعتقالهم، وهو ما لم تذكره سلطات الاحتلال الإيراني

ومن أجل التغطية على أخطاء عملائهم وأيضا إطلاق النار بشكل مباشر دون سبب قانوني، ولإضفاء الشرعية على مقتل سجاد سعيدي، وللضغط على العائلة وإسكاتهم بالابتزاز الإخباري الكاذب، أطلقت السلطات الأمنية الإيرانية النار على هذا الشاب داعش ووصفه بالإرهابي

وبحسب نشطاء أحوازيين؛ وقامت قوات الأمن بإحضار جثمان هذا الشاب العربي إلى قبر السيد هادي في الأحواز يوم أمس 17 فبراير، ولكن بعد رؤية حشد كبير من الناس في مراسم الدفن، أخذوا جثمان سجاد سعيدي معهم وحتى الآن رفضوا تسليم جثته.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى