تهديدات قائد مليشيات الحرس الثوري الإيراني تجاه إسرائيل وتعزيز نفوذ حزب الله
أفادت وسائل الإعلام بدولة الاحتلال الإيراني بأن قائد مليشيات الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أبلغ الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بأن إسرائيل ستواجه “رداً ساحقاً” في حال استمرت في تصعيد عملياتها ضد الحزب.
تأتي هذه التصريحات في ظل تفجيرات البيجر التي نفذتها إسرائيل، والتي استهدفت قيادات بارزة في حزب الله، مما زاد من حدة التوتر بين الجانبين.
حيث شنت إسرائيل هجمات جوية على معاقل حزب الله ، مستهدفة قيادات بارزة في الحزب. هذه العمليات لم تكن مجرد عمليات عسكرية، بل تُعتبر رسالة واضحة من قبل إسرائيل بأن أي تحركات قد تهدد أمنها ستواجه برد فعل قوي.
وتأتي هذه التفجيرات في سياق الصراع المستمر بين إسرائيل وحزب الله، حيث تتهم تل أبيب الحزب بأنه ذراع إيران في المنطقة، مما يجعلها تتخذ تدابير صارمة ضد أي تحركات له.
بينما تؤكد تل أبيب أنها تستهدف حزب الله وحلفاءه، يرى الكثيرون أن دعم إسرائيل لبعض الأطراف في لبنان، بما في ذلك ميليشيا حزب الله، يهدف إلى تعزيز نفوذها وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
في ضوء هذه التطورات، يبدو أن المنطقة مقبلة على حالة من عدم الاستقرار، حيث تتجاذب الأطراف المختلفة، سواء كانت دولاً أو ميليشيات، نحو صراعات قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي.
