العالم العربي

تقرير استخباراتي أمريكي: طهران زودت الحوثي بأسلحة فتاكة

اكد تقرير لموقع “وار أون ذا روكس” الامريكي المختص بالدراسات المخابراتية، استمرار دعم ملالي ايران لمليشيا الحوثيين الارهابية.

كشف تقرير استخباراتي عن استمرار دولة الاحتلال الفارسي في دعم ميليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن، بالسلاح والال.

وأوضح تقرير “وار أون ذا روكس” الأمريكي الاستخباراتي، أن دعم طهران بدأ مبكرا وليس اليوم، خلال الحرب بين الميليشيات الارهابية والحكومة اليمنية في 2009، والدعم الذي ارتفع خلال العقد الماضي، والذي ادى إلى سقوط صنعاء في يد الميليشيات خلال سبتمبر 2014.

ورغم أن طهران تمثل مركز التبعية للمليشيا المسلحة في المنطقة، لكن حزب الله والحوثيين ومختلف المليشيا السورية والعراقية يطورون بشكل متزايد العلاقات مباشرة مع بعضهم البعض، بتشجيع نشط من النظام الإيراني حسب التقرير.

وفي هذا الصدد تطورت علاقات المليشيا الحوثية بشكل خاص مع مليشيا حزب الله اللبناني، حيث يتعاون الجانبان بشكل متزايد في مجالات تتراوح بين التدريب وتهريب الأسلحة.

وعن مصادر التسليح الحوثي قال تقرير الموقع الاستخباري الأمريكي، إنها تمثلت بما نهبته المليشيا من أسلحة وعتاد عسكري من معسكرات الجيش اليمني منذ إعلان تمردها لأول مرة على الحكومة اليمنية العام 2004، إضافة إلى أن أجزاء كبيرة من ترسانتها العسكرية أتت من السيطرة على مخزونات الجيش اليمني عقب الانقلاب مباشرة، ومن إقامة تحالفات مع مسلحين قبليين، وإجراء عمليات شراء في السوق السوداء.

غير أن الدعم الأهم، وفقا للتقرير، كان الدعم المقدم من طهران التي زودت المليشيا بعدد متزايد من الأسلحة المختلفة، بينها أسلحة أكثر تقدماً وفتكاً.

وأكد الموقع الأمريكي أن طهران تستخدم شبكات معقدة للتهريب والمشتريات لتوفير أجزاء أكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية يجمعها الحوثيون بعد ذلك مع أجزاء أخرى تم الحصول عليها أو إنتاجها محليا، بمساعدة تقنية من مستشاري حزب الله والحرس الثوري الإرهابي.

وتطرق تقرير “وار أون ذا روكس” إلى بعض الخدمات التي تقدمها مليشيا الحوثيين لصالح الأجندات الإيرانية، ذكر منها استخدام اليمن بشكل متزايد كمنصة إيرانية لإرسال أسلحة إلى جماعات مسلحة أخرى تدعمها إيران، واستخدام المليشيا الحوثية ضمن كوكبة من الجهات أو المليشيا المسلحة التي تقودها إيران للإحاطة بالمملكة العربية السعودية، كما أنها توفر لإيران خيارات جديدة لاستهداف القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وتهديد الملاحة والتجارة في البحر الأحمر.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى