أهم الأخبارتقارير

تصريح مثير لقيادى بمليشيا الباسيج: استضفنا الحشد الشعبي “بكل فخر”

 

فى ظل الانتقادات الداخلية والخارجية لدولة الاحتلال الفارسى بالتدخل فى البلاد العربية عن طريق دعم مليشياته الإرهابية، فى حين يعانى الداخل من البطالة والفقر ، مما جعل قيادات الاحتلال تفسر مكاسب تدخلاتهم فى الدول العربية.

 وقد أشار مسؤول فى مليشيا باسيج يدعى عبدالرضا سيف، أشار إلى  موضوع دراسة عناصر ميليشيات الحشد الشعبي العراقي في جامعة طهران.

وقال القيادى الفارسي “جامعتنا تأمل في استخدام طاقتها الكاملة في خدمة تمكين المسلمين المخلصين”.

وأضاف سيف أن جامعة طهران استضافت الحشد الشعبي “بكل فخر”.

ولايتوقف النزيف الفارسى للدول العربية، فكلما طالبهم الشعب بايقاف الانفاق على المليشيا، بسبب معاناة الشعب من الفقر والبطالة ، خرج قيادى فارسى وأكد أن ماتحصل عليه دولة الاحتلال الفارسى من الأموال والنفوذ أساسه المنطقة العربية.

وفى وقت سابق كشف ‏مساعد مليشيا ‎فيلق القدس للحرس الثوري الفارسى للشؤون الاقتصادية، رستم قاسمي، أن دولة الاحتلال لم تنفق أى أموال في ‎العراق ، قائلا “لم ننفق أي أموال وإذا سلمنا رصاصة، حصلنا على ثمنها”.

وعن الحالة الاقتصادية فى العراق قال ” أى شئ قدمناه للعراق قد استلمنا ثمنه ، مؤكدا ” بالتجارة قد تربح دولارين أما بالتدخل قد تربح 10 دولارات ، مانتيجة تدخلنا بالعراق نحن العام الماضى صدرنا 7 مليارات للعراق ،لانهم رغما عنهم سيقبلون هذا ، نحن أنقذناهم، العراق لاينتج شى توجد فقط البضائع الإيرانية والتركية “.

وفى اعتراف خطير للقائد بمليشيا الحشد الشعبي ، غلام علي رشيد، خلال الشهور الماضية والذى أكد خلاله أن القائد السابق لفيلق القدس، قاسم سليماني، كان قد جهز ستة جيوش خارج دولة الاحتلال لردع الاعتداءات عليها، وقد أبلغ قادة الجيش الإيراني قبل اغتياله بثلاثة أشهر، أنه قام بتنظيم ستة جيوش خارج الأراضي الإيرانية، بمساعدة الجيش الإيراني، و”الحرس الثوري، و أنشأ محورًا من ستة جيوش يبدأ من الحدود الإيرانية، ويصل إلى شواطئ البحر المتوسط. و تتمركز في مساحة تصل إلى أكثر من ألف و500 كيلومتر.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى