تصريح برلماني إيراني يثير الجدل حول هجمات أربيل
أثار تصريح للبرلماني الإيراني، إسماعيل كوثري، الكثير من الجدل حيث قال إنه يعلم عدد الضحايا الذين سقطوا في الهجوم على أربيل، مؤكدا “لكنني لا أستطيع الخوض في التفاصيل ما لم يعلن الحرس الثوري”.
وقد أثار هذا التصريح الكثير من علامات الاستفهام حول كذب الاحتلال الإيراني وكذلك مدى توغل نفوذها فى العراق ،والجدير بالذكر أن وزارة الصحة في أربيل كانت قد أعلنت سابقا أن “هجوم الحرس الثوري لم يسفر عن ضحايا”.
وفى وقت سابق أعلنت مليشيا الحرس الثوري الإيراني، استهدف مركز اسرائيلى شمالي العراق، بعد ساعات من إعلان سلطات إقليم كردستان العراق سقوط صواريخ بالستية أطلقت “من خارج الحدود” في محيط أربيل والقنصلية الأميركية فيها. كما توعدت المليشيا التابعة لإيران دولة الاحتلال الإسرائيلى، برد “حاسم ومدمر” على أي هجمات قد تحدث في المستقبل.
وجاء ذلك في بيان نشر على موقعهم الإلكتروني والذى أكدت فيه “في أعقاب الجرائم الأخيرة للنظام الإسرائيلي الزائف وإعلاننا السابق أن الأعمال التي اقترفها لن تمر دون رد، استُهدف الليلة الماضية المركز الاستراتيجي للتآمر والأعمال الخبيثة، بصواريخ قوية من الحرس الثوري، مؤكدة “مرة أخرى نحذر النظام الإسرائيلي المجرم من أن تكرار أي أعمال خبيثة سيواجه بردود فعل قاسية وحاسمة ومدمرة”.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة لخامنئي ” أن الهجمات الصاروخية على أربيل عاصمة إقليم كردستان بشمال العراق استهدفت “قواعد إسرائيلية سرية