أخبار العالم
تزايد الخلافات بين إدارة بايدن ومليشيا الحرس الثورى
وكالات
فى خلاف جديد بين إدارة الرئيس الامريكى جو بايدن وبين مليشيا الحرس الثورى الفارسي ، حيث علق القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، على عهد الرئيس الأميركي الحالي قائلا أنه لن يشهد هدوءًا في المنطقة وأن عهد جو بايدن لا يختلف عن سابقه دونالد ترمب.، متهما الولايات المتحدة بـ “احتلال العراق وإضرام النار في سوريا”، علما أن رئيس الحكومة العراقية أشار سابقا إلى وجود تنسيق بين بغداد والقوات الأميركية في البلاد.
وقال سلامي إن الأمن الإقليمي لا يحدث بموجب قواعد الولايات المتحدة، ولكن بموجب قواعد القوة، بحسب ما نقلت شبكة “إيران انترناشيونال”.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى اعتزام البنتاغون الحصول على إذن ادارة الرئيس الأمريكى جو بايدن، لمهاجمة الميليشيات الشيعية المدعومة من دولة الاحتلال الفارسى في العراق.
ونقل موقع “ديلي كولر ” عن أحد المصادر إن الحكومة الأميركية تدرس بجدية مجموعة واسعة من الردود على هجمات هذه الميليشيات ضد القوات الأميركية في العراق.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى تعيد دولة الاحتلال الفارسيى ترتيب أوراق الميليشيات في العراق، حيث قامت باختيار مئات المقاتلين الموثوق بهم من بين كوادر أقوى الميليشيات لتشكيل فصائل أصغر موالية بشدة لها وذلك بعد مقتل سليمانى خلال ضربة امريكية ، و تم تدريب المجموعات الجديدة العام الماضي على حرب الطائرات بدون طيار والمراقبة والدعاية عبر الإنترنت في لبنان كما أن هناك تواصلا مباشرا مع ضباط في فيلق القدس الإيراني، ذراع الحرس الثوري الإيراني الذي يسيطر على الميليشيات المتحالفة معه في الخارج.
وشنت هذه الجماعات سلسلة من الهجمات المعقدة بشكل متزايد ضد الولايات المتحدة وحلفائها، وفقًا لروايات مسؤولين أمنيين عراقيين وقادة ميليشيات ومصادر دبلوماسية وعسكرية غربية. ويعكس هذا التكتيك كرد إيراني على الانتكاسات خاصة بعد مقتل العقل المدبر العسكري وقائد فيلق القدس قاسم سليماني، والذي كان يسيطر عن كثب على الفصائل الشيعية في العراق حتى مقتله العام الماضي في هجوم صاروخي أميركي بطائرة مسيرة .