تقارير

تحرير الأحواز .. الحل الأسهل لمواجهة النفوذ الفارسى وكبح جماحه (صور)

كتب:إيثار السيد

انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي رسم كاريكاتير حول الكذبات المريحة والحقائق المتعبة ،والجدير بالذكر أنه رسم متداول منذ فترة بعيدة ،ولكن الجديد به أن ناشطون من الأحواز العربية المحتلة كشفوا به الحالة الواقعية للسلوك الفارسى الآن .

حيث علق أحد النشطاء على الكاريكاتير بأن كثيرا ماقالت دولة الاحتلال الفارسى بأنها ستغير سلوكها الإجرامي أمام المجتمع الدولي ، وتعتبر هذه من الأكاذيب المريحة التى يسعى وراها الإعلام والمجتمع الدولي، فى حين أن الحقيقة والحل الدائم والسهل هو تحرير الأحواز من سيطرة الاحتلال الفارسى.

وقال الدكتور عارف الكعبى ،رئيس تنفيذية الأحواز العربية ، فى تصرحات صحفية سابقة “أن الحل الدائم والمناسب الآن هو اِعترافٌ عربيّ بشرعية دولة الأحواز تمهيداً لتحريرها، فبالتحرير تنكمش إيران وتتراجع عن كامل ساحل الخليج العربي ومنابع النفط والغاز وتُفلس. وقد يتبع ذلك ثورة تقوم بها بقية الشعوب غير الفارسية المُحتلة ضمن جغرافية إيران الحالية مطالبةً بزوال الاحتلال عنها فتتحرر وتعود بلاد فارس فقط للفرس، صغيرةً في الوسط، لاحول لها ولاقوة، كما كانت في بدايات القرن الماضي. يتمّ ذلك بالحق بموجب القانون الدولي لا بالتّعدي وكما حدث في بقاع كثيرة حول العالم.

وأضاف الكعبى فى حالة معاندة النظام الإيراني، كما هو متوقّع منه، فيُعالج ذلك بضغط وبقوة دولية تفرضُ تطبيق القرار الدولي بإعادة الشرعية لدولة الأحواز باستقلالها ” .

وأفادت دراسات أن السبب الرئيسى لاحتلال دولة الاحتلال الفارسى لهذه المنطقة لكونها غنية بالموارد الطبيعية من النفط والغاز ذلك أن أكثر من 90 بالمئة من إجمالي إنتاج طهران من الغاز الطبيعي والنفط يأتى من الأحواز.

كما أن الاحتياطات النفطية بالأحواز تشكل 10 بالمئة من احتياطات النفط العالمية، و18 بالمئة من احتياطات الغاز عالميا، وتنتج الأحواز 40 بالمئة من فولاذ إيران، وتوفر المحطات الكهربائية بالأحواز 25 بالمئة من الطاقة الكهربائية الإيرانية، وتنتج مصانع البتروكيمياويات الأحوازية نصف إنتاج إيران، كما يوجد 40 بالمئة من المياه العذبة الإيرانية بالأحواز، وعليه يمكن القول إن الاقتصاد الأحوازي يشكل 75 بالمئة من الناتج المحلي الإيراني.

كما ان هناك مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الخصبة تلك التي يصب فيها أحد أكبر أنهار المنطقة وهو نهر كارون الذي يسقي السهول الزراعية الخصبة، فمنطقة الأحواز هي المنتج الرئيس لمحاصيل السكر والذرة في إيران وتساهم الموارد المتواجدة في هذه المنطقة (الأحواز) بأكثر من نصف الناتج القومي الصافي لإيران، وأكثر من 80 بالمئة من قيمة الصادرات في إيران، ومن خلال موانئ الأحواز تتم 80 بالمئة من عمليتي التصدير والاستيراد لدى الدولة الفارسية.

وتعتبر الأحواز أغنى المناطق على وجه الأرض بالثروات الطبيعية الهائلة ويعيش فيها أفقر شعب .

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى