أهم الأخبارالأخبارتقارير

تجدد احتجاجات بلوشستان وسط حضور عسكري مكثف في زهدان

 

خرج أهالي بلوشستان المحتلة اليوم في احتجاجات حاشدة رغم الأجواء الأمنية مكثفة وتواجد كبير للآليات العسكرية للاحتلال الإيراني في مدينة زاهدان، فيما حذر إمام أهل السنة مولوي عبد الحميد زاهي من خروج الأمور عن السيطرة في بلوشستان.

كما أشعل أبناء الشعب البلوشي في مدينة سرباز، النار في الشارع، احتجاجا على سياسة الاحتلال الإيراني مطالبين بالقصاص لشهداء الشعب البلوشي الذين قتلوا على يد قوات الاحتلال الإيراني القمعية.

وخرج اليوم أيضا أهالي خاش بمسيرة بعد أداء صلاة الجمعة مرددين الشعارات الاحتجاجية.
تجدر الإشارة إلى أن أهالي مدينة زاهدان قاموا اليوم بمسيرة صامتة بطلب من مولوي عبد الحميد.
وتفيد الصور التي نشرتها المصادر البلوشية، بانتشار وتواجد الآليات العسكرية ونقاط التفتيش وتفتيش المواطنين في المدينة والطرق المؤدية إلى مسجد مكي زاهدان.

وقال مولوي عبد الحميد إسماعيل زاهي، إمام سنة زاهدان، في خطبة الجمعة 6 أكتوبر “إذا لم يكن للحكومة شعب، فلا قيمة لتلك الحكومة عند شعبها”.

وقال مخاطبا مسؤولين طهران : “اعلموا أن القوة لا تجدي نفعا”. الشيء الوحيد الذي يجيب هو الناس. هذه المنطقة مليئة بالعشائر. لم تتمكن العشيرة الكبيرة أبدًا من إجبار العشيرة الأصغر حجمًا، وفي النهاية توصلوا إلى اتفاق مع بعضهم البعض من خلال التحدث والتفاوض. ولم تتمكن الحكومة من تأمين هذه المنطقة، وحافظ سكان بلوشستان على أمن المنطقة”.
وفي إشارة إلى جمعة زاهدان الدموية، قال السيد إسماعيل زاهي: “لا يزال الناس يبحثون عن حقوقهم بعد مرور عام، لكنهم لا يريدون أن تصبح بلوشستان غير آمنة”.

 

وفي جمعة زاهدان الدموية، قُتل أكثر من مائة شخص وأصيب العشرات جراء إطلاق النار على عملاء الحكومة.

تجدر الإشارة إلى أنه في الأسبوع الماضي يوم الجمعة 29 سبتمبر عشية الذكرى الأولى لجمعة زاهدان الدامية، حولت القوات الأمنية الاحتجاجات الشعبية في هذه المدينة إلى أعمال عنف وبعد إطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع، على وإصابة 30 مواطناً على الأقل، بينهم 8 أطفال.
كما اعتقلت القوات الأمنية أكثر من 216 مواطناً، من بينهم ما لا يقل عن 39 تم التعرف عليهم حتى الآن.

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى