أخبار الأحوازأخبار العالمأهم الأخبارالأخبار

تآمر لاغتيال قيادي أحوازي.. الدنمارك توجه صفعة قوية لإرهاب الملالي

وجهة المحكمة الدنماركية العليا ضربة قوية لارهاب الملالي، حيث رفضت استئناف المواطن النرويجي من أصول إيرانية محمد داود زاده، وأدانته بالتجسس لصالح طهرات والتآمر لاغتيال قيادي بحركة النضال العربي من أجل تحرير الأحواز.

وأعلن المدعي العام الدنماركي، أن هيئة المحلفين في المحكمة العليا الشرقية لهذا البلد، أكدت قرار المحكمة المحلية بشأن محمد داود زاده، واعتبرته مذنبا بارتكاب أنشطة تجسس غير مشروعة ومحاولة قتل إيراني في المنفى.

وكان محكمة محلية دنماركية حكمت في يونيو 2020  بالسجن 7 سنوات. وقد طعن في القرار في المحكمة العليا، والتي ايدته أمس الخميس.

وقالت المحكمة إن لولوئي عمد الى تصوير الشخص المستهدف حبيب يابور كابي وزوجته في منزلهما في كوبنهاغن بتاريخ ايلول/سبتمبر 2018، ثم ارسل الصور الى رجل يدعي «سجادي» الذي ثبت لدى المحكمة أنه «عميل للمخابرات الايرانية».

وبعد ذلك بوقت قصير، نفذ ضباط من الشرطة والمخابرات الدنماركية عملية ضخمة لإحباط عملية الاغتيال.

وخلصت المحكمة الى أن «المتهم كان مدركا أنه من خلال أبحاثه ومراقبته للهدف كان يساعد جهاز مخابرات إيراني (…) في الجريمة».

وأعلنت الدنمارك أن محاولة الاغتيال التي تم احباطها أمرت بها إيران ردا على هجوم دام في مدينة الأحواز في ايلول/سبتمبر 2018، وهو ما نفته طهران.

واعتقل داود زادة لولوئي في تشرين الاول/اكتوبر عام2018 بعد عودته من رحلة الى ايران.وهو نفى الاتهامات الموجهة اليه مدعيا انه صور كابي لأنه كان على علاقة بزوجته السابقة، وأنه سافر الى ايران لرؤية أمه التي كانت تعاني من مرض خطير.

ورفضت المحكمة هذه الحجج واستنتجت أن «المخابرات الايرانية كانت تخطط لاغتيال» حبيب يابور كابي. وأشار الحكم الى قضايا اغتيال معارضين ايرانيين في اوروبا، وخاصة في هولندا وتركيا.

ودفعت هذه القضية الدنمارك إلى الدعوة إلى فرض عقوبات واسعة النطاق من قبل الاتحاد الأوروبي ضد إيران، بعد اعتقال هذا الرجل النرويجي.

والارهابي “محمد داود زاده لولويي”  يبلغ من العمر 40 عاما، اعتقل بناء لطلب من الحكومة الدنماركية في مطار يوتوبري بالسويد أثناء عودته من طهران يوم 21 أكتوبر2018، تم تجنيده قبل 10 سنوات من قبل استخبارات طهران  لاستهداف المناضلين العرب والشعوب ضد الاحتلال الفارسي.

وكان عنصرًا مطلوبًا من قبل القضاء بسبب تورطه في المؤامرة الإرهابية ضد المواطنين العرب في الدنمارك. ارتباطاته النشطة مع السفير وسفارة  طهران في النرويج، تثبت مرة أخرى حقيقة أن سفارات نظام الملالي وممثلياته ودبلوماسيه، يشاركون بشكل نشط في الإرهاب والتجسس، مستغلين التسهيلات الدبلوماسية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى