أهم الأخبارالأخبار

برلماني يؤكد عزم طهران ضرب إسرائيل مجدداً

أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أن إيران تعتزم مواصلة ضرباتها المباشرة ضد إسرائيل، رغم وجود تصريحات متناقضة من المسؤولين حول استراتيجيتهم المستقبلية.

أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أن إيران تعتزم مواصلة ضرباتها المباشرة ضد إسرائيل، رغم وجود تصريحات متناقضة من المسؤولين حول استراتيجيتهم المستقبلية.

وقال رضائي، “ستواصل إيران بلا شك عملية (الوعد الصادق 3)، رغم أن توقيتها الدقيق ما زال غير معلوم”.

يُذكر أن إيران شنت هجمات سابقة بالصواريخ والطائرات المُسيّرة ضد إسرائيل، في إبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، وأطلقت عليها مسمى عملية “الوعد الصادق”.

ويأتي ذلك في حين أن نائب منسق الحرس الثوري الإيراني أشار، يوم الجمعة الماضي، إلى تحول طهران نحو حرب الوكلاء، ما يعكس التحديات التي تواجهها بعد انتكاسات كبيرة في صفوف حلفائها.

وتعرضت ميليشيات إيران، ومنها حزب الله وحماس، لخسائر فادحة خلال العام الماضي؛ فقد قُتل زعيم حزب الله، حسن نصر الله، وعدد من كبار قادته في هجمات إسرائيلية على بيروت في سبتمبر (أيلول) الماضي.

وتُقول إسرائيل إن نحو 3000 عنصر من حزب الله قُتلوا منذ أكتوبر 2023، بينما تشير تقارير “رويترز” إلى أن العدد قد يصل إلى 4000. كما فقدت “حماس” أكثر من 17,000 مقاتل في غزة، وفقًا للتقديرات الإسرائيلية.

ويأتي تصريح رضائي الداعي لتكثيف الهجمات المباشرة ضد إسرائيل، بينما شن متمردون سوريون هذا الأسبوع هجومًا مفاجئًا ضد قوات موالية لحليف إيران، بشار الأسد، واستولوا سريعًا على مدينة حلب، ثاني كبرى المدن في سوريا.

واتهم مسؤولون إيرانيون إسرائيل بالوقوف وراء هذا الهجوم. يُذكر أن طهران أنفقت أكثر من 50 مليار دولار في الحرب الأهلية السورية منذ عام 2011، وتكبدت خسائر فادحة في صفوف ضباط الحرس الثوري والميليشيات المتحالفة معها.

ومن جهة أخرى، دخلت هدنة مدتها 60 يومًا، توسطت فيها الولايات المتحدة وفرنسا، حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي، سعيًا إلى وقف مؤقت للصراع المستمر منذ 14 شهرًا بين إسرائيل وحزب الله، الذي أطلق خلال هذا النزاع، أكثر من 17000 قذيفة على إسرائيل دعمًا لهجمات حماس في أكتوبر 2023.

وفيما يتعلق بالمفاوضات مع الولايات المتحدة، رفض رضائي الفكرة بشكل قاطع في ظل الظروف الحالية، قائلاً: “بالنسبة للمفاوضات مع الولايات المتحدة، يجب التأكيد على أن جميع من تعاملوا مع السياسة الخارجية بعقلانية وواقعية، بعيدًا عن التحيز العاطفي، يتفقون على أن الدخول في محادثات مع الولايات المتحدة في الظروف الراهنة ليس في مصلحة البلاد”.

وفي سياق منفصل، وردت تقارير تفيد بأن إيران أبلغت دبلوماسيين أوروبيين بأنها لن تتخذ خطوات أحادية لتعديل برنامجها النووي قبيل عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

وفي غضون ذلك، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن إدارة ترامب القادمة تخطط لإحياء سياسة “الضغط الأقصى” للحد من قدرة إيران الاقتصادية على تمويل الجماعات المسلحة والأنشطة العدائية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى