أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

باحث دولي يثير أمام البرلمان البريطاني حق تقرير المصير لشعب الأحوازي

أكد الباحث الأحوازي في مجال القانون الدولي كميل البوشوكه، على حق الشعب العربي الأحوازي في تقرير المصير.

وقال “البوشوكه” في  كلمه له أمام البرلمان البريطاني  ١٩ يوليو/تموز الجاري، حول دور الشعوب غير الفارسية في مستقبل ايران السياسي، أن

وتساءل الباحث في مجال القانون الدولي، لماذا تقرير المصير هو قضية حقوقية هامة للأحواز؟ حالة حقوق الإنسان في الأحواز؟.

وقال “البوشوكه” تقرير المصير تعد العملية التي من خلالها تمتلك مجموعة من الناس درجة معينة من الوعي القومي او الوطني حيث يستطيعون يشكل دولتهم و يختارون حكومتهم / أو نوعية العملية السياسية الخاصة بهم.

ولفت الباحث في مجال القانون الدولي إلى أن  تقرير المصير يتيح للناس الشعور بأن لديهم السيطرة على خياراتهم وحياتهم، مضيفا أحد أسباب حق تقرير المصير في الأحواز هو بسبب الازمة الانسانية التي يعاني منها الشعب العربي الأحوازي.

وقال “البوشوكه” إن الشعب الأحوازي يعاني من الاضطهاد وغيره من ضروب المعاملة السيئة من كلا النظامين في إيران منذ احتلال الاحواز وإنشاء الدولة الإيرانية الحالية في عام 1925.

وأيضا تحدث الباحث في مجال القانون الدولي، عن  تأثير إيران على الأمن الإقليمي / العالمي والمحلي من خلال استخدام ثروة الأحواز، وعوامل تقرير المصير في الأحواز ومناطق شعوب غير الفارسية في إيران.

وأوضح “البوشوكه” أن إيران تستخدم سياسة الاستعمار الثقافي والسياسي التي تسعى إلى تغيير التركيبة السكانية في الأحواز من خلال جلب المستوطنين وبناء المستوطنات وحرمان الأحواز من أبسط حقوقهم في الحياة.

وبلغة الأرقام حول ثروة الأحواز وأهمتها في السياسية الإيرانية، قال “البوشوكه” :” تعلمون أن الأحواز تمتلك ما يقرب من 90٪ من النفط الإيراني، و100٪ من الغاز، و40٪ من الزراعة، و40٪ من الماء”، وحيث تستخدم طهران هذه الثروات من الطاقة لإنشاء ميليشيات للإضرار بالأمن، ولا سيما الأمن السياسي والاقتصادي للمنطقة والعالم.

ولكن الشعب الأحوازي يعاني من أبسط حقوق الحياة حيث النظام الإيراني قام منذ سنوات بتغيير مجرى الأنهار، وتتغيير مناخي متعمد وتقمع اي احتجاج احوازي، وفقا للباحث في مجال القانون الدولي.

وأضاف “البوشوكه”: لذلك نحن الأحوازيين والشعوب غير الفارسية الأخرى نمتلك عوامل هامة حيث نستطيع نلعب دور مهم في اي تغيير في ايران، في مقدمتها العامل السكاني، حيث تشكل الأقليات القومية العرقية ما يقرب من ثلثي السكان الإيرانيين.

والعامل الثاني هو عامل الجغرافيا السياسية، فيقول “البوشوكه” إنجميع الحدود الإيرانية والمناطق الإستراتيجية مأهولة بالسكان غير الفارسيين.

والعامل الثالث من وجهة نظر الباحث في مجال القانون الدولي، هو عامل الجغرافيا الاقتصادية يحث يرتبط الاقتصاد الإيراني استراتيجيًا بالنفط والغاز وكل هذه الطاقة موجودة في الأحواز.

والمياه والزراعة والثروة المعدنية ومصايد الأسماك والمدن الساحلية والبتروكيماويات والجمارك والمدن الحدودية تقع أيضًا في المناطق غير الفارسية، ولا سيما الأحواز، وهي عوامل استراتيجية مهمة.

وأوضح “البوشوكه”: أن دعم الأقليات القومية العرقية في إيران والوقوف إلى جانبها، مثل الأحواز، يعني تحقيق أمن أكثر استقرارًا في المنطقة والعالم.

واختتم الباحث في مجال القانون الدولي قائلا “بصفتنا أحوازيين، لدينا القدرة على لعب دور كبير في جلب الأمن والاستقرار إلى المنطقة وأن نكون حليفًا قويًا للمملكة المتحدة والولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى”.

 

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى