أهم الأخبارالعالم العربي

انطلاق مؤتمر  (COP28).. محمد بن زايد يعلن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم

 

انطلقت الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في مدينة إكسبو دبي، الإمارات العربية المتحدة، ويستمر المؤتمر حتى 12 ديسمبر.

وحضر حفل افتتاح المؤتمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من قادة العالم، ووزراء البيئة من 198 دولة.

ورحب الشيخ محمد بن زايد خلال كلمته الافتتاحية بقادة دول العالم ورؤساء حكوماتها ووفودها وممثلي المنظمات الدولية في دولة الإمارات وبمشاركتهم في القمة العالمية للمناخ.

وقال رئيس دولة الإمارات: “إن اجتماعنا اليوم يأتي في وقت يواجه فيه العالم تحديات عديدة..ومن أهمها تغير المناخ وانعكاساته التي تؤثر على جميع جوانب الحياة”.

وأكد رئيس دولة الإمارات أن بلاده استثمرت 100 مليار دولار في تمويل العمل المناخي والطاقة المتجددة والنظيفة.. وتلتزم باستثمار 130 مليار دولار إضافية خلال السنوات السبع المقبلة.

وأضاف الشيخ محمد بن زايد أن ” عندما التزمنا باستضافة (#COP28)، التزمنا بجمع العالم لتقديم حلول عملية لتحدي التغير المناخي. وبالنظر إلى أن من أكبر العوائق أمام العمل المناخي العالمي نقص التمويل بصورة ميسرة وتكلفة مناسبة”.

وتابع رئيس دولة الإمارات ” أعلنا اليوم خلال القمة العالمية للعمل المناخي عن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، لسد فجوة التمويل المناخي وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة”.

كما تحدث عن دور المؤسس لدولة الإمارات، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي رسخ لدى شعبه نهجاً أصيلاً في صون موارد الطبيعة والحفاظ عليها والحرص على استدامتها، والذي كان يشدد (الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان) دائما على أن الثروة الحقيقية للدول تكمن في أبنائها.

وكان الشيخ محمد بن زايد و أنطونيو غوتيريش أمين عام منظمة الأمم المتحدة قد استقبلا قبل بدء أعمال القمة، قادة دول العالم ورؤساء الحكومات والوفود وممثلي المنظمات الدولية المشاركين في القمة العالمية للمناخ والتقطت الصور الجماعية.

ومن المتوقع أن يشهد COP28 تقدمًا ملموسًا في تحقيق هذه الأهداف. حيث تشير التقارير إلى أن هناك اتفاقًا متزايدًا بين الدول على ضرورة اتخاذ إجراءات طارئة لمعالجة تغير المناخ.

وتعد COP28 فرصة مهمة للمجتمع الدولي للتأكيد على التزامه بمواجهة تغير المناخ.

ويعد  مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون للمناخ “COP28” أكبر مؤتمرات المناخ على الإطلاق، مع تسجيل 80 ألف مشارك على قائمة أولية تكشف للمرة الأولى عن وظائفهم المحددة، في مسعى من الأمم المتحدة للردّ على الانتقادات بشأن احتمال وجود تضارب مصالح.

مع احتساب العاملين الفنيين وعناصر الأمن، يبلغ عدد الأشخاص الذين بإمكانهم الوصول إلى “المنطقة الزرقاء” المخصصة للمفاوضات وأجنحة الدول أو المنظمات، 104 آلاف، أي ضعف العدد الذي سُجّل في كوب27 العام الماضي في شرم الشيخ، وكان آنذاك عددا قياسيًا (49 ألفًا).

ينتمي نحو 23500 شخص إلى وفود وطنية بينهم 1336 مندوبًا من البرازيل التي غالبًا ما سجّلت أعدادًا قياسية خلال مؤتمرات المناخ، إضافة إلى 620 مندوبًا من الإمارات التي تنظّم المؤتمر و265 مندوبًا من فرنسا و158 من الولايات المتحدة.

وهناك أيضًا 27208 أشخاص وصفوا بأنهم “إضافيون” من الوفود الوطنية التي تجلب معها رؤساء شركات وخبراء وممثلي جمعيات مهنية وأساتذة جامعيين وموظفين فنيين. إلا أن هؤلاء ليس لديهم الحقّ في الوصول إلى المفاوضات بالقدر نفسه الذي يتمتع به المندوبون الرسميون.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى