أهم الأخبارمقالات

الهوية والوعي 

حسين علي الأحوازي

 

نجاح أي مشروع إنساني مرتبط بشرح الرسالة الإنسانية التي يحملها على عاتقه من رفع ظلم استرجاع حق أو تغيير عادات أو تقريب مفاهيم جديدة وهذه الرسالة السامية نابعة عن الظروف التي تحيط بجمع من البشر في جغرافيا محددة وتأثيراتها على تطورهم الثقافي الاجتماعي الاقتصادي.

فيصبح الوعي قاعدة العمل المطلوب والمرتبطة بواقعه الاجتماعي واستيعابية المتغيرات منوطة بهويته للتطور الطبيعي لإنسان في ذلك المجتمع. وتحفز عناصر الهُوِيَّة الاجتماعية لحماية الإنسان من المتغيرات المحيط بيه.

فكل ما كان الوعي الجماعي متماسك وفيه من الديناميكية الحركة ومصالح الفردية محفوظه فيصبح الحفاظ عليه مصلحته الجميع غير ذلك يصبح عرضه للآخر.

فالقوة الخارجية الطامعة تتعامل مع عناصر الهُوِيَّة التاريخية لشعب، تأتي ضمن سياقات الضعف وترهل في التماسك الاجتماعي المبني على مصالح الفردية والظرف الذي يم ربيه الإنسان في تلك الجغرافيا من عدم رضى أو ظلم يقع عليه ولا يستطيع مقاومته.

فمن هنا تصبح الظروف جاهزة للعدو الخارجي في تلك الكتلة لمصلحته به بسط نفوذه وتهديم كلّما هو يخالف حركته التي أرسمها لنفسه لليسير على جميع المفاصل والعناصر الحامية التي خلقتها تلك الكتلة الاجتماعية للحفاظ والاستمرارية بحياتها من دون تدخل، لأنها تلك الكتل بكل الوسائل وخير دليل (أستراليا، أمريكا، كندا، والاحتلال تميز العنصري في أفريقيا الجنوبية واحتلال المتخلف العنصري المجوسي الفارسي) وجميع هولا المحتلين وأدع بثقافته وأدعي في الأفضلية. Civel nations.

وأما عناصر الوعي المرتبطة بجذور التاريخية الاجتماعية لتلك الجغرافيا التي تحمل الوعي للحفاظ على مسيره التطور الطبيعي وحمايته منجزات ذلك الشعب بتحديد عناصر القوة الكامنة في ذلك الشعب أود إجلائها وتركيز عليهن حتى تصبح قاعدة البناء وعي الدافع للعناصر الدخيلة الإنسان (كلغة والدين واللباس) والأرض للمواجهة ومن هنا أستطيع القول إنكم حققتم انتصارا على من أراد قتلكم جميعا وبداية الانتصار تلو الانتصار.

استرجاع ملابسكم الوطنية وبدا الاعتزاز قيه

استرجاع لغتكم العربية وبدايته الكتاب بهي

استرجاعهم جرو لا يستهان بيه من دينكم. والأهم اثبت وجودكم كشخصية مستقلة في إحداث الأخيرة في جغرافيات الاحتلال. لا يربطها للاحتلال شيء.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى