تقارير
النفط سر قوتهم .. لهذا هرول رئيسي فى أول يوم عمل له للأحواز
في أول يوم عمل رسمي له ذهب الرئيس الفارسي الجديد إبراهيم رئيسي إلى الأحواز وكثرت التقارير والتصريحات حول هذه الزيارة التى لم يعلن عنها رئيسى من قبل ، وقد تواصل موقع دولة الأحواز مع عدد من النشطاء الذين أكدوا أن السبب الرئيسى وراء هذه الزيارة المفاجئة وكلمة السر بها هي “النفط” .
حيث أكد النشطاء الذين تواصلنا معهم أن هذه الزيارة جاء للإطمئنان على مصادر النفط المصدر الأول للاحتلال الفارسي فى دعم إرهابه فى المنطقة ، ودللوا على ذلك بأن رئيسى قد زار شركات النفط والغاز والبتروكيماويات .
ويعلم الجميع أن نظام الملالي دون ثروات الأحواز لا شئ ، حيث أن أكثر من 85% من نفط الاحتلال الفارسى هو فى الأصل نفط الأحواز العربية المحتلة بعد اغتصاب أرضه وسرقة خيراته ، حيث لايقدم النظام الفارسى أى تقارير عن صادرات النفط وعائداته للرأي العام .
ومما لاشك فيه خيرات الأحواز العربية المحتلة هى السبب الرئيسى فى قوة الاحتلال الفارسى ، فمن اموال النفط المسروق والخيرات الموجودة بالأحواز يستمد الاحتلال قوته عن طريق دعم المليشيا الفارسية فى المنطقة ولهذا السبب يعمل دائما على احتكارها ، ويدعم النظام الفارسي جماعاته الإرهابية في المنطقة على حساب الشعب الأحوازى ، حيث أن أموال النفط لتمويل الإرهاب فى حين يعانى الشعب من الجوع والبطالة والفقر .
وحول التضليل والكذب فى إحصائيات النفط المسروق من الأحواز أكد مسؤول فارسي رفيع المستوى، إنه غير مستعد لتقديم إحصاءات عن صادرات النفط الفارسى، مؤكداً أنه لن يتحدث عن حجم صادرات النفط حتى ترفع العقوبات، وأن هناك جهود كثيرة لزيادة مبيعات النفط الإيرانية، وكان يتم إنتاج أكثر من 5 ملايين برميل من النفط يوميا، وقد انخفض، فجأة، بنحو 4 ملايين برميل، ليصل إلى 1.8 مليون برميل بعد الثورة، في مارس (آذار) 1979. ثم اندلعت الحرب وتضررت المنشآت النفطية، مؤكدا “ليس لنا مستحقات خلال فترة العقوبات، وقد تقاضينا كل الأموال الناتجة عن صادرات النفط، إلى أموال بلاده المجمدة في الخارج من صادرات النفط الإيرانية، قائلا: “ليس لنا أي مستحقات، وأن الأموال المجمدة في الخارج تعود إلى فترة ما قبل العقوبات” .