
المسؤول الأول في مكتب شؤون الشرق الأدنى يزور الإمارات والبحرين لتعزيز التعاون الإقليمي
يبدأ المسؤول الأول في مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية، تيموثي ليندركينغ، جولة دبلوماسية تشمل الإمارات العربية المتحدة والبحرين، في إطار جهود واشنطن لتعزيز التعاون الإقليمي وتعميق الشراكات الاستراتيجية مع دول المنطقة.
من المقرر أن يحضر ليندركينغ قمة الحوار بين الشرق الأوسط وأميركا، التي ستُعقد في أبوظبي في الفترة من 4 إلى 8 نيسان/أبريل، حيث سيلتقي بعدد من المسؤولين الإقليميين ونظرائه الأجانب.
وستتناول القمة مجموعة من القضايا الاستراتيجية، من بينها تعزيز الأمن الإقليمي، ودعم التنمية الاقتصادية، والتعاون في مجالات التكنولوجيا والطاقة.
كما سيجري المسؤول الأميركي لقاءات مع كبار المسؤولين الإماراتيين، حيث سيتم بحث سبل توسيع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة في مجالات الأمن والاستثمار والتكنولوجيا المتقدمة، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار الإقليمي.
بعد اختتام زيارته إلى الإمارات، سيتوجه ليندركينغ إلى البحرين في الفترة من 9 إلى 10 نيسان/أبريل، حيث سيعقد اجتماعات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين البحرينيين.
وستركز هذه المباحثات على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتعاون في المجالات الدفاعية والأمنية، فضلاً عن القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما تشمل زيارته للبحرين جولة في مقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، حيث سيناقش مع المسؤولين العسكريين مسألة الأمن البحري والتحديات التي تواجه حركة الملاحة في المنطقة.