أهم الأخبارالعالم العربيتقارير

حماس مجرد أداة لإيران.. خبراء: تصريحات وزير الخارجية المصري تتحدث بنبض الفلسطينيين

يرى مراقبون أن تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري، حول حركة “حماس” بانها خارج الاجماع الفلسطيني، وجيب محاسبة  الحركة وداعمي حماس.

وقال شكري خلال جلسة بمؤتمر ميونخ للأمن 2024،: “اعتقد أن من الصحيح تماما أن حماس خارج الأغلبية المعترف بها للشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية والاعتراف بإسرائيل والاعتراف بتسوية تفاوضية ورفضهم التنازل عن دعم العنف”.

وتابع شكري قائلا: “لكن لابد أن يكون هناك أيضا مساءلة حول لماذا تم تمكين حماس في غزة ولماذا تموّل في غزة لتعزيز الانقسام بين حماس وبقية التيار الأساسي للكيانات الفلسطينية المتبقية الصانعة للسلام سواء كانت السلطة (الفلسطينية) أو (منظمة التحرير الفلسطينية) أو الرأي العام، وهنا أنا أرى أن هذه مسألة مهمشة وينبغي التطرق لها..”

من جانبه يقول المحلل السياسي الفلسطينيي زيد الأيوبي، في تصريحات خاصة لـ”دولة الأحواز ” إن تصريحات سامح شكري هي تصريحات حقيقية وتعبر عن غالبية الشعب الفلسطيني، وخاصة الفلطسنيين في غزة، الذين اكتوا بنيران الحرب التي ورطت حركة حماس الشعب لفلسطيني بدون حسابات مسبقة للربح والخسارة على منطقة غلاف غزة يوم 7 أكتوبر.

وأضاف الأيوبي أن حماس هي خارج الاجماع الوطني الفلسطيني بكل ما تقوم به من توريط الشعب الفلسطنيي في هذه الحروب، ولم تحقق اي مكاسب للشعب الفلسطيني

ولفت المحلل السياسي الفلسيطني إلى أن وزير الخارجية المصري كان “جرئيا” في تصريحاته لانه الكثر من القادة العرب والفلسطنيين يجاملون حماس في حرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني وعلى حساب فلسطينوالقضية الفلسطينية

وتابع الأيوبي قائلا إن الوزير سامح شكري وضع الأمور في نصابها الصحيح، حماس تسببت في انقسام الفلسطيين، وهو ما دعمته حكومة بنيامين نتنياهو، ضمن استرايجية اسرائيلية لابقاء الشعب الفلسطيني منقسما لاشغاله بهذا الانقسام بعيدا عن المطالب التاريخية باقامة الدولة الفلسطينية وحق تقرير مصيره.

وأضاف الأيوبي، أن وزير الخارجية المصري يتحدث بنبض الفلسطينيين في غزة الان، لانه حرب حماس ادت إلى الابادة وتدمير غزة  خدما لاستراجية ومصالح إقليمية  وليس خدمة الشعب الفلسطيني .

وشدد المحلل السياسي الفلسطيني أنه “بعد الحرب يجب محاسبة حماس شعبيا وفلسطينيا وعربيا ودوليا، هذا لا ينفي المسؤولية الاسرائيلية في حرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني”.

فيما قال ‏المحلل السياسي الجزائري أنور مالك إنه يجب محاسبة قادة حماس على الحرب التي ادت إلى تدمير غزة واستشهاد آلاف الفلسطينيين في القطاع.

وقال مالك إن المجنون يحيى السنوار “قائد حماس في غزة” ومن معه أدوات الملالي الإيراني، لم تحقق أي مكاسب للشعب الفلسطيني او للقضية الفلسطينية بل أصبح قادة الحركة يطالبون بالعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل 7 أكتوبر.

وأضاف المحلل السياسي الجزائري  أن حماس صارت مجرد ميليشيا إيرانية في فلسطين لا تفاوض على حقوق الناس في الحياة والأمن والاستقرار والعيش الكريم، ولا يهمها ما اقترفه المحتل من حرق الأخضر واليابس كما هدد وتوعد المختل السنوار، بل المهم أن تبقى في حكم قطاع غزة ولو كانت سلطة شكلية على ما تبقى من البشر والحجر والشجر.

وأضاف مالك “وبدل أن يراجع الحمساويون أنفسهم ويعتذروا لشعبهم على ما فعلوه به عبر عملية استفزازية واستنزافية كان المحتل ينتظر مثلها من زمان لتحقيق ما يريده في الأرض والعرض، راحوا من قصورهم يتاجرون بدماء ودموع الأبرياء في أسواق النخاسة الاقليمية والدولية”.

وتابع مالك قائلا “الميليشيات الحمساوية التي حكمت الغزيين بالحديد والنار وأعدمت الأبرياء وعذبت الأنقياء وخطفت الأتقياء لا يهمها سوى التنظيم الإخواني الذي تنتمي إليه ولا يشغلها غير المحور الإيراني الذي صارت مجرد أداة بين يديه”.

ولفت المحلل السياسي الجزائري إلى أن “جرائم الحرب والإبادة التي حدثت يجب أن تفتح لها محكمة جنائية خاصة لمحاسبة ومعاقبة الاسرائيليين والحمساويين أيضا، فكلهم أجرموا بحق البلاد والعباد التي صارت بين مطرقة تل أبيب وسندان طهران”.

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى