الكونجرس الأمريكي يفتح تحقيقًا في العلاقة بين جامعة “برينستون” ودبلوماسي فارسي سابق

 

فتحت لجنة التعليم في الكونجرس الأمريكي بدأت تحقيقا في العلاقة بين جامعة برينستون و حسين موسويان،  الدبلوماسي الفارسي  السابق والمقرب من نظام الملالي، بتهمة تعزيز مصالح طهران الدولة المتهمة بدعم ورعاية الإرهاب.

وكان موسويان قد ألقى هذا العام كلمة في الاجتماع السنوي للقيادة الاستراتيجية الأمريكية.

وبحسب قناة “فوكس نيوز” أن “، بدأت لجنة التعليم والقوى العاملة بمجلس النواب الأمريكي، والتي تتمتع بنفوذ كبير في الكونجرس، تحقيقًا يوم الخميس الماضي حول دور موسويان في جامعة برينستون، لأنه “متهم بتعزيز مصالح النظام الإيراني الذي يمول الجماعات الإرهابية”.

وكتبت قناة “فوكس نيوز” أن “12 عضوًا جمهوريًا في اللجنة بعثوا برسالة إلى رئيس جامعة برينستون، كريستوفر آيسغروبر، أثاروا فيها أسئلة تفصيلية حول نفوذ النظام الإيراني من خلال أنشطة موسويان في نيوجيرسي.

وقالت النائبة الجمهورية ليزا ماكلين، التي لعبت دورًا رائدًا مع النائب جيم بانكس، في إرسال الرسالة إلى برينستون، قالت لقناة “فوكس نيوز”: “لقد انحنى نظام التعليم العالي منذ فترة طويلة لليسار الراديكالي وأعداء أمريكا” وحقيقة أن “مسؤولا سابقًا في النظام الإيراني حصل على منصب في جامعة برينستون دليل على ذلك”.

وأضافت ماكلين : “لأكن واضحة، النظام الإيراني ليس صديقًا لنا، إنه عدو كبير، وداعم للإرهاب، ومزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، وهو متعاطف مع حماس”.

وتابعت: “لا يمكننا أن نسمح لمتطرف إيراني بالتلاعب بعقول الشباب الأمريكيين، وقد حان الوقت لفعل شيء حيال ذلك”.

وذكرت قناة “فوكس نيوز” أن “سلوك موسويان بعد حضوره جنازة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإرهابي، قاسم سليماني، الذي اعتبرته الحكومة الأمريكية في ذلك الوقت أكبر “إرهابي” في النظام الإيراني، وتكريم موسويان له في برنامج تلفزيوني إيراني العام الماضي، دق ناقوس الخطر من قبل منظمة “التحالف ضد إيران النووية” غير الحكومية.

يذكر أن الجيش الأمريكي قتل سليماني، في يناير 2020 في العراق، “لدوره في قتل أكثر من 600 عسكري أمريكي في الشرق الأوسط”.

وذكرت “فوكس نيوز” أن الحرس الثوري الارهابي وسليماني “لهما دور في التخطيط الأولي لمساعدة حركة حماس الإرهابية في قتل حوالي 1200 شخص، من بينهم العديد من المواطنين الأمريكيين، يوم 7 أكتوبر جنوب إسرائيل”.

وقد أدرجت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حركة حماس في “قائمة الجماعات الإرهابية”، وتعد إيران أحد الداعمين الرئيسيين لهذه الحركة.