الكعبي يكشف لـ الشعب العربي الأحوازي أهداف النظام الإيراني من اجراء الانتخابات في الأحواز
وجه الدكتور عارف الكعبى، رسالة أبناء الشعب العربي الأحوازي في الداخل والخارج، كلمة حول الأوضاع في دولة الأحواز العربية والمنطقة في ظل الغليان الذي تشهده المنطقة .
الانتخابات والغليان في المنطقة
وتحدث الكعبي عن محورين، المحور الأول هو الانتخابات المزعومة التي يستعد الاحتلال الإيراني إجراءها في ما تسمى بجغرافية إيران، والأقاليم المحتلة وفي مقدمتها دولة الأحواز العربية المحتلة، والغليان في المنطقة التي تشهد تصعيد عسكري ودور إيران التخريبي في هذا الغليان.
الأهداف من الانتخابات في الأحواز
وفيما يتعلق بالانتخابات، قال الكعبي ” نحن نعلم أنه لا توجد انتخابات في نظام ولاية الفقيه، الجميع يعرف من يحكم إيران هو (ولي الفقيه) وهو حسب اعتقادهم يمثل المهدي المنتظر، وبالتالي كل القرارات التي تتعلق بالدولة، قرار الحرب وقرار السلم وقرار إبادة الشعب الأحوازي بيد المرشد خامنئي”.
وأضاف الكعبي أن خامنئي لم ينصب وليا للفقيه عبر انتخابات بل تم تنصيبه من قبل دائرة ما يسمى “الحوزة العلمية في قم” أي رجال الدين الصفويين.
ووصف الكعبي الانتخابات التي يزعم نظام ولي الفقيه إجراءها هي مهزلة ومسرحية لا تتم للانتخابات والنظام الديمقراطي بأي صفة، والجميع يعرف ذلك الأحوازيين والكرد والآذريين والبلوش، والمكونات الاخرى وكذلك الفرس.
كونوا حذرين
وتابع الكعبي أن ما يخص الأحوازيين في هذا الشأن، أن الانتخابات التي يروج لها النظام الإيراني في الأحواز بالتحديد وعملائه، يهدف النظام الإيراني من ذلك بأن يوحي للأشقاء في الدول العربية أن من يفكر بأن هناك إرادة شعبية أحوازية عربية تريد أن تحرر أنفسها من الاحتلال الإيراني، أنه خاطئ والشعب الأحوازي يشارك في الانتخابات وله دور فعال ومساهمة حقيقة في صناع القرار بالنظام الإيراني”.
سرقة ثروات الشعب الأحوازي
ولفت الكعبي إلى أن أي انتخابات تجرى في أي إقليم أو أرض محتلة ومختصبة لها هامش من الشرعية، وشرعيتها حسب القانون الدولي أنه على المحتل أن يراعي حقوق المواطنين الذي يسكنون الأرض المحتلة، ما تسمى مسؤولية المحتل تجاه مواطني الأراضي المحتلة، وبالتي يمكن أن يجري انتخابات ويعطي بعض الحقوق الهامشية من الديمقراطية، والأنظم الإيرانية المتعاقبة تعلب هذه المسرحيات، من أجل التوافق مع المواثيق الدولية ولكن بخدمة مشروعه”.
وأضاف “المحتل يطرح موضوع الانتخابات هنا وهناك، ويرشح موطنين من أبناء جلدتنا للأسف، ولكن علينا جميعا ألا نسمح للأنظمة في إيران، بأن تكون الانتخابات طابع شرعي، حتى لا يصور الاحتلال على أنه استفتاء شعبي من قبل الشعب الأحوازي لشرعنة الاحتلال على الأراضي الأحوازية”.
مرشح الاحتلال
وأوضح الكعبي أن جميع المرشحين من أبناء الشعب العربي الأحوازي، هم ممثلي الاحتلال الإيراني على الأراضي الأحوازية، ولكن أرجو من الإخوة والإخوات في دولة الأحواز، الانتباه إلى نقطة جوهرية غاية في الأهمية، إذا كان هذا المرشح وعدكم بالتوظيف أو بإعطاكم حقوق أو زيادة المياه في أنهاركم، أو أي مزايا اخرى، ركزوا على نقطة من أين يأتي على هذا المرشح بهذه المميزات والصلاحيات”.
وتابع الكعبي قائلا أسألو هاذا المرشح الذي يدخل منازلكم ومع ثلة من الحرس الثوري” هل هذا المرشح من ضمن فريق وطني أحوازي لتفاوض مع الاحتلال الإيراني على حقوقهم، ويعيد لكم ثرواتكم من المياه والنفط والغاز التي يسرقها الاحتلال الإيراني منذ أكثر من 90 عاما، أم معينا للمحتل في سرقة ثروات شعبنا الأحوازي”.