القيادة المركزية الأمريكية تعلن وصول غواصة من طراز أوهايو إلى الشرق الأوسط

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، وصول غواصة من طراز أوهايو إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط، في رسالة إلى طهران وأذرعها المسلحة في المنطقة، بعد تصاعد عمليات استهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق على اثر حرب غزة.

وتعد غواصات أوهايو من أكبر وأكثر الغواصات تقدماً في العالم، وهي قادرة على حمل صواريخ باليستية نووية. وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز قدرات الولايات المتحدة العسكرية في الشرق الأوسط.

وتتمركز غواصات أوهايو في الولايات المتحدة، ولكنها ترسل إلى الشرق الأوسط بشكل دوري للمشاركة في التدريبات العسكرية وعمليات الردع.

الأهمية الاستراتيجية لوصول غواصة أوهايو إلى الشرق الأوسط، يمكن تفسير وصول غواصة أوهايو إلى الشرق الأوسط من عدة جوانب، يعكس هذا التحرك التزام الولايات المتحدة بتعزيز وجودها العسكري في المنطقة، في ظل استمرار التوترات مع إيران والدول الأخرى في المنطقة.

وتُعد غواصات أوهايو من الأسلحة الأكثر قوة وتأثيراً في ترسانة الولايات المتحدة، ووجودها في الشرق الأوسط يبعث برسالة قوية إلى خصوم الولايات المتحدة في المنطقة.

ويمكن استخدام غواصات أوهايو لشن ضربات دقيقة ومؤثرة ضد أهداف عسكرية أو مدنية في الشرق الأوسط.

وكانت القيادة المركزية أعلنت يوم السبت 4 نوفمبر2023  وصول مجموعة حاملة الطائرات (أيزنهاور) إلى الشرق الأوسط لتعزيز الوجود الأمريكي بالمنطقة.

وقالت القيادة على منصة إكس إن المجموعة تضم إلى جانب حاملة الطائرات، طراد الصواريخ (بحر الفلبين) والمدمرتين ماسون وجريفلي المسلحتين بصواريخ موجهة.

وأكتوبر الماضي، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أنه وجه باتخاذ سلسلة خطوات إضافية لتعزيز وضع قوات بلاده بمنطقة الشرق الأوسط في ظل التصعيد الأخير بين إسرائيل والفلسطينيين، تشمل تحريك المجموعة القتالية لحاملة الطائرات أيزنهاور إلى المنطقة المسؤولة عنها القيادة المركزية.