الأخبار

الخارجية الأمريكية: ماتفعله إيران يهدد بانهيار المحادثات الدولية في فيينا

بعد  أن عادت إيران إلى طاولة المفاوضات في فيينا يوم الاثنين لإجراء جولة سابعة من المناقشات حول الاتفاق النووي الذي يعود إلى حقبة أوباما والذي انسحب منه الرئيس السابق ترمب في عام 2018.
حيث قال وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن اليوم الخميس إن اللهجة والإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي تهدد بانهيار المحادثات الدولية في فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015. وقال الوزير إن الوضع سيكون أكثر وضوحاً في اليوم التالي إذا كانت إيران ستشارك بحسن نية في المفاوضات غير المباشرة.
 
وجاء ذلك خلال مؤتمر منظمة الأمن والتعاون: “يجب أن أخبركم، التحركات الأخيرة، واللهجة الأخيرة لا تعطينا الكثير من التفاؤل”.
وقال بلينكن يوم الخميس إنه لا يزال هناك متسع من الوقت لإيران لعكس مسار أنشطتها النووية وإنقاذ خطة العمل الشاملة المشتركة، التي ساهمت في التخفيف من العقوبات مقابل المراقبة الداخلية لأنشطتها النووية والتي تزعم طهران أنها للأغراض السلمية، و إن الولايات المتحدة ستظل على اتصال وثيق مع إسرائيل، بعد بيان لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يوم الخميس. حث فيه بلينكن، خلال مكالمة هاتفية، على إنهاء المحادثات.
وقد تأخر الفريق الإيراني في العودة إلى المحادثات لمدة خمسة أشهر وفي الوقت نفسه انخرطت إيران في نشاط نووي حظرته خطة العمل الشاملة المشتركة مع استمرار المحادثات، حيث خصبت اليورانيوم في إحدى منشآتها في انتهاك للاتفاق بالإضافة إلى تنفيذ سلوك آخر محظور بموجب الاتفاق على مدى شهور. ويشمل ذلك تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة، وهو ما يتجاوز بكثير قيود الصفقة وقريب من نسبة 90 في المائة من اليورانيوم المخصب الذي يستخدم في صنع سلاح نووي كما منعت المفتشين النوويين الدوليين من زيارة المنشآت الرئيسية.
 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى