أخبار الأحوازأهم الأخبارتاريخ الأحوازتقارير

الجذور التاريخية لعروبة الأحواز قبل الإسلام دولة ميسان.. دراسة تؤكد على عروبة الأحواز

يدخل كتاب الجذور التاريخية لعروبة الأحواز قبل الإسلام دولة ميسان للباحث العراقي البكر، منذر عبدالكريم ، والصادر عن دار مركز دراسات البصرة والخليج العربي،   في دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات التاريخية.

يقع كتاب الجذور التاريخية لعروبة الأحواز قبل الإسلام دولة ميسان ، وعرفت ميسان قيدما باسم “خاراكس” وهي مدينة الاسكندرية التي بناها الاسكندر الكبير 324 ق.م، في نسيان عند ملتقى نهر كارون، بنهر شط العرب؟

وكان الاسكندر يهدف من بنائهها ان تكون الميناء التجاري والمخزن المهم لتجارة الشرق لاسيما انه لمس عظم التجارة التي تمر عبر الخليج العربي بين الشرق والغرب، وقاعدة عسكرية لحماية عاصمته الشرقية بابل، على بعد 50 ميلا من البحر،  ثم تدمرت المدينية نتيجة فيضانات ، واعاد بنائها الملك السلوقي أنطيوخوس الرابع في 166 قبل الميلاد، بالقرب من رأس الخليج العربي، ثم تعرض للدمار مرة اخرى من قبل الفيضانات ، فاعاد بنائها أحد الأمراء العرب، وبنا شدا زد طوله لأكثر من ميلين، ليحمي المدينة من الفيضانات.

وقد عرفت “ميسان” بالاسم لاول مرة في القرن الأول  الميلادي ، بالسريانية “ميسان” والفراتية ” ميشن أو ميشان،وجاء ذكرها في التلمود الباللي باسم “ميشا” وفي النصوص الظارامية كانت تسمى “قلعة ميسان”،.

وفي الفترة الاسلامية اصبحت مدين ميسان مركزا لسك العمله خصوصا في الفترة الأموية.

وأوضحت الدراسة على أن السكان الاصيليين في منطقة ميسان، منذ أيام الامبراطورية الاشورية، هم من الاراميين والاراميون في الدراسات لحديثة هم عرب الجزيرة العربية، لذلك فإن السكان الاصليين لهذه المنطقة هم من العرب الذين استطاعوا ان يكونوا دولة مستقلة في الفترة الاخمينية، تحكم نفسها بنفسها، وهذا يدل على أن حكن الاخمينيين على المنطقة كان اسما تذكره اخبارهم فقط ومن هنا نرى ان الاسكتدرية الكبير عندما وصل الى هذه المنطقة وجدها تابعة إلى حكم امير عربي وهذا ونص ما ذكره انيسوورث:” ان كوره ميسان كانت تعود لامير عربي زمن الاسكندر المقدوني في القرن الرابع  ق.م”.

وأوضحت الدراسة أن اول القبائل التي استقرت في المنطقة قبل الاسلام في منطقة ميسان بالأحواز، هي قبائل بكر بن وائل  التي استقرت في منطقة كرمان وخصوصا مدينة “ابان “وقبائل “حنظلة” التي استقرت في الرميله من منطقة الأحواز، كم اشار “كورتيوس روفوس” الذي عاش في العشرات الأولى من القرن الثالث الميلادي الى ان العرب كانوا في هذه الفترة في منطقة كرمان وفارس، والظاهر ان العرب قد توغلوا شرقا الى عيلام أي الأحواز، ثم الاقسام الجنوبية من فارس عن طريق مملة ميسان.

وقد سيطر حاكم “ميسان ”  عللا عيلام سنة 129 قبل الميلاد، وهذا ما يؤيده الطبري، عندما يذكر استقرار بعض قبائل تغلب وعبد القيس وبر بن وائل في كرمان وتوج والأحواز.

وكان أول حاكم لمملكة ميسان  هو “Hyspaosines” وتم تعيينه كوالي على المدنية من قبل انطيوخس الرابع (175-164 ق.م)  ،وكان عمر “Hyspaosines” عندما حكم ميسان  في نهاية العقد الثالث، وقد ذكر اسمه الأول أول مرة 179 قبل الميلاد ويهد المؤسس الحقيقي لدولة ميسان وفي مدقمة ملوكها.

زيذكر “ديفوز” ان مؤسس الدولة هوعربي، وهذا ما ذكره سابقا يبلينوس، أن “Hyspaosines” ملك العرب المجاورين هو ملكدولة ميسان، أما المؤرخ الألماني “التهايم” فيقول انه من غير الممكن هذا الحاكم الى اصل ايراني وانما هو عربي ولا يمكن ان يكون غير ذلك.

ويعقد أن “Hyspaosines” استطاع ان يؤسس مملكته بعد  وفاة الملك انطيوخس الرابع، ويشير الكتاب الى أن الاحواز دولة عربية ليست مدينة او مقاطعة فارسية، وبرهن على ذلك بالتاريخ الربي والممالك التي قامت في الأحواز قبل الاسلام.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى