أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

الاحتلال يستهدف عقول الشباب.. مدارس الأحواز تعاني من نقص حاد في المعلمين

تواجه المؤسسات التعليمية في الأحواز نقص حاد في الموظفين والمعلمين، في ظل تدني الميزانية التي وضعتها دولة الاحتلال الفارسي للتعليم في الأحواز المحتلة.

وكشف تقرير الموارد البشرية في الاحواز عن وجود نقص الموارد البشرية الإدارية والتعليمية يصل لأكثر من 3400 موظف وعامل.

وذكرت إدارة التخطيط وتنمية الموارد في المديرية العامة للتعليم في الأحواز أن حصة التوظيف في التعليم بالأحواز في هذه المرحلة، أي في امتحان توظيف المعلمين، هي 1673 شخصا، ولهذا الغرض من أصل 3000 وقد تمت دعوة 801 مرشحا لحضور مرحلة التقييم التكميلي.

ويضيع عدد من حصص الأحواز كل عام بسبب عدم استيفاء نصاب الدرجات، خاصة في مرحلة الامتحان التحريري الذي تعقده هيئة التقييم.

وتوجه أوضاع القوات الخدمية في التعليم والتدريب في الأحواز ازمة كبيرة بالإضافة إلى النقص في القوى العاملة الإدارية والتعليمية، هناك أيضا نقص حاد في القوى العاملة الخدمية “أفراد الأمن” والموظفين.

وفي وقت سابق حذرت دراسة بعنوان ” التعليم في الأحواز العربية تحت وطأة الاحتلال يعاني من طمس الهوية، وارتفاع نسبة الأمية.

وذكرت الدراسة أن منطقة الأحواز العربية، تعد من أغني المناطق بالموارد الطبيعية وبخاصة النفط، ومع ذلك فإن سكانها يعيشون في فقر اقتصادي متعمد، امتدت آثاره إلى منظومة التعليم، التي ساء حالها وتدني مستواها بشكل كبير، أمر واقعا، والسبب أن هذا الإقليم العربي يئن تحت وطأة الاحتلال الإيراني، منذ عقود عديدة خلت.

وأوضحت الدارسة أن هذه نظرة عن كثب على واقع التعليم في إقليم الأحواز، وتعمد النظام الإيراني إهمال هذا الإقليم المحتل تعليميا، برغم أنه يمثل البئر الذي يضخ أكثر من 75 في المائة من صادراته النفطية.

وتناول الدراسة عدة نقاط تمثلت في: أولا: الأحواز، المكان والناس. ثانيا: حال التعليم في الإقليم. ثالثا: العنصرية ضد الطلاب العرب. رابعا: إشكالية نقص المعلمين.

وذكر الدراسة أن كثيرا من المدرسين الفرس يتعمدون السخرية من الطلاب العرب لأنهم لا يجيدون اللغة الفارسية، موضحة أن مدارس التعليم العام في الإقليم الأحوازي العربي تعاني نقصا في الكوادر المدربة والمعلمين ذوي الكفاءة.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى