أخبار الأحوازأهم الأخبارتقاريرغير مصنف

الاحتلال الإيراني يعتقل أكثر من 25 من المثقفين الأحوازيين

في ذكرى مئوية احتلال الأحواز، كشفت مصادر محلية عن ارتفاع المعتقلين المثقفين الأحوازيين في الأحواز المحتلة من قبل سلطات الاحتلال الإيراني إلى أكثر من 25 ناشطا أحوازيا، لدورهم في الحفاظ على الهوية العربية للأحواز.

وبحسب المصادر، فقد جرت اعتقالات المثقفين الأحوازيين في مدن الأحواز العاصمة والفلاحية والخليفية، وتم اعتقال العديد من هؤلاء الأشخاص من قبل استخبارات مليشيا الحرس الثوري الإيراني دون أمر من المحكمة ونقلهم إلى أماكن مجهولة.

ومن المثقفين المعتقلين الناشطة الثقافية أحلام بندر ومديرة مكتبة “لاريس” في الأحواز العاصمة، وهاشم الموسوي وهو ناشط سياسي وثقافي وسجين سياسي سابق، وميلاد بحري مصور فوتوغرافي.


كما اعتقل سعيد إسماعيل مزرعه، الكاتب والباحث في الأدب العربي في الأحواز وهو مؤلف لخمسة كتب للأطفال، ورئيس تحرير القسم العربي في مجلة العلوم الاجتماعية نوابت،واعتقل في 6 يناير 2025.

والشاعر والناشط مدني مصطفى مصطفى الحليشي، من الأحواز العاصمة، ومقدم قناة “منصة الوطن”، اعتقل في ۳۰ نوفمبر 2024. وبعد تعرضه لشهر من التعذيب الشديد، تم نقله إلى سجن شيبان، وجهت إليه تهمة “التعاون مع نشطاء سياسيين أجانب.”
والشاعر رضا الحزباوي من الاحواز العاصمة اعتقل في ۹ ديسمبر 2024 ونقل إلى سجن شيبان بعد شهر من التعذيب الشديد.

CREATOR: gd-jpeg v1.0 (using IJG JPEG v62), quality = 82?

وفي ديسمير الماضي أقدمت سلطات الاحتلال الإيراني، على نقل علي الشعباوي وعقيل فرج الله كعب وحسين الكعبي، الناشطين الثقافيين والمدنيين الأحوازيين من مركز الاحتجاز التابع لإدارة استخبارات الاحتلال بمدينة تستر إلى سجن شيبان التابع للاحتلال في الأحواز.

وكانت قوات استخبارات الاحتلال بالأحواز قد اعتقلت علي الشعباوي وعقيل فرج الله كعب وحسين الكعبي، في وقت سابق من يوم 4 نوفمبر، واقتادتهم إلى مكان مجهول.

وفي أغسطس الماضي، قامت قوات الأمن التابعة للاحتلال الإيراني باعتقال حسن عموري، الناشط الثقافي والشاعر الأحوازي البالغ من العمر 28 عاما، من مدينة قلعة كنعان في الأحواز. تم الاعتقال يوم السبت 10 أغسطس 2024، بعد اقتحام منزله بطريقة عنيفة، وتم نقله إلى سجن شيبان.

كما منعت سلطات الاحتلال الإيراني، وصول الأطباء والأدوية إلى السجين السياسي وعضو في معهد الحوار الثقافي الشاعر والمدون الأحوازي محمد علي عموري البالغ من العمر 46 عاما، المعتقل في سجن شيبان، في انتهاك واضح للقوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان.

في شتاء 2009، ألقت استخبارات الاحتلال الإيراني القبض على الأعضاء المؤسسين لـ “الحوار” التي كانت مؤسسة ثقافية ناشطة في مجال لغة وثقافة الشعب العربي في دولة الأحواز العربية المحتلة، ومنهم محمد علي عموري.

وقد أثير ادعاء مليشيات الحرس الثوري مؤخرا في حين استهدفت المؤسسات الأمنية للاحتلال الإيراني بشكل متكرر الناشطين السياسيين والمدنيين باتهامات التجسس وأفعال مماثلة وأصدرت أحكاما مشددة ضدهم.
ويعتبر المراقبون الدوليون هذه العملية أداة لقمع النشاطين المثقفين الأحوازيين بهدف منع الحفاظ على الهوية العربية للأحواز، في ظل نجاح أبناء الشعب الأحوازي في مقاومة مشروع “التفريس” والإبقاء على الهوية العربية للأحواز.

وادان ناشطون في مجال حقوق الإنسان، استمرار سلطات الاحتلال الإيراني بقمع الحريات الثقافية والمدنية للأحوازيين، مطالبين بضرورة الإفراج عن النشطاء الأحوازيين فورا ووقف الحملة الأمنية الممنهجة ضد المجتمع المدني في الأحواز.

للمزيد عن اعتقالات الاحتلال الإيراني بحق الأحوازيين

إيران تواصل انتهاكاتها.. اعتقال عشرات الأحوازيين في حملة قمع جديدة

اعتقال الكاتب والباحث الأحوازي سعيد إسماعيل

اعتقال الناشط والصحفي الأحوازي ميلاد بحري

اعتقال 5 مواطنين أحوازيين في الملاشية

استخبارات الاحتلال الإيرانى تعتقل محمد عبيات من حي الثورة بالأحواز

استمرار احتجاز المعتقل السياسي الأحوازي جاسم المقدم في سجن شيبان

استخبارات الاحتلال الإيرانية تعتقل الناشط الأحوازي هاشم الموسوي

الاحتلال الإيراني يعتقل الناشطة الأحوازية أحلام بندر

نقل الحليشي الحزبوي إلى سجن شيبان

الحرس الثوري يعتقل 10 مواطنين أحوازيين على أساس عقائدي في الملاشية والخفاجية

اعتقال عنيف لحسن عموري في الأحواز: قلق حول مصير الشاعر الأحوازي

بعد منع الأدوية عنه.. الموت يهدد الشاعر والمدون الأحوازي محمد علي عموري في سجن شيبان

نقل ثلاثة نشطاء ثقافيين ومدنيين أحوازيين إلى سجن شيبان

سجون الاحتلال الإيراني.. جحيم يعيشه الناشط الأحوازي مشتت كرملا في سجن شيبان

مخاوف حقوقية بشأن الحالة الصحية للناشط مصطفى مرمضي في سجن شيبان

استخبارات الاحتلال تعتقل ناشطا مدنيا في الأحواز

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى