أهم الأخبارتقارير

الأمير تركي الفيصل يكشف عن خذلان أمريكي للسعودية في اليمن

كشف رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، الرئيس السابق للمخابرات السعودية يتحدث عن “خذلان أمركي” بشأن ميلشيا الحوثي في اليمن الذين يهددون السعودية وأمن المنطقة .
وقال الأمير تركي الفيصل، إن السعودية تشعر بأن واشنطن خذلتها فيما يتعلق بالتعامل مع التهديدات الأمنية التي تشكلها جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران على المملكة والمنطقة بأسرها.
وأضاف الرئيس السابق للمخابرات السعودية إن “السعوديون كانوا يعتبرون هذه العلاقة استراتيجية لكنهم يشعرون بخيبة أمل في وقت كنا نعتقد أنه يجب أن تكون الولايات المتحدة والسعودية معا في مواجهة ما نعتبره خطرا مشتركا لاستقرار وأمن المنطقة”.
وأضاف الأمير تركي في مقابلة عبر الفيديو مع صحيفة “عرب نيوز” السعودية: “كانت هناك أوقات صعود وهبوط (في العلاقات) على مر السنين، وربما يمثل الوقت الحالي لحظة هبوط خاصة منذ أن قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في حملته الانتخابية إنه سيجعل السعودية منبوذة وبالطبع بدأ في تنفيذ ما قاله”.
واهتزت الروابط القوية في المعتاد بين الرياض وواشنطن في عهد الرئيس جو بايدن بسبب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018 على يد سعوديين وكذلك الحرب اليمنية التي يقاتل فيها تحالف عسكري تقوده السعودية جماعة الحوثي منذ سبع سنوات.
ونأت إدارة بايدن بنفسها تدريجيا عن الصراع في اليمن، وذهبت إلى حد شطب الحوثيين من قائمة التنظيمات الإرهابية بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية التي يعتمد عليها غالبية السكان، وعددهم 30 مليونا، إلى اليمن.
وذكر الأمير تركي، الذي عمل سفيرا لدى واشنطن، أيضا قرار الرئيس بايدن وقف الدعم لعمليات التحالف في اليمن وعدم مقابلته ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وسحبه “في إحدى المراحل” للمنظومات الأمريكية المضادة للصواريخ من المملكة، وهي أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم.
وذكر تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” في 21 مارس، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدين، نقلت عددا كبيرا من منظومة الدفاع الجوي باتريوت إلى السعودية، الشهر الماضي، استجابة لطلب المملكة العاجل.
وقال أحد المسؤولين إن عمليات النقل سعت إلى ضمان تزويد السعودية بالمنظومة الدفاعية التي تحتاجها بشكل كاف لصد هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ التي يطلقها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى