الأمم المتحدة تندد بعمليات الإعدام في إيران: أمر مؤسف ويجب وقفه فوراً
وصفت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إعدام أربعة أشخاص آخرين في إيران “دون محاكمة عادلة” بأنه “أمر مؤسف”.
وعلق فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، على تنفيذ سلطات طهران حكم الإعدم بحق ثلاثة رجال وامرأة بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي قائلا إن ” إعدم ثلاثة رجال وامرأة دون محاكمة عادلة فيما يتعلق التهم المزعومة التي تسمى التجسس، مؤسفة”.
ودعا فولكر تورك، ايران إلى “وقف فوري” لعمليات الإعدام و”إنهاء رسمي لعمليات الإعدام” في إيران، بحسب مكتب حقوق الإنسان.
أعلنت طهران، إعدام أربعة أشخاص في محافظة أذربيجان الغربية، بتهمة “الحرب وإفساد الأرض من خلال التعاون الاستخباراتي” مع إسرائيل.
وأعلنت وكالة أنباء ميزان التابعة للقضاء، هوية الأشخاص الأربعة وهم “وفاء هناري، آرام عمري، الرحمن برهازو، ونسيم نمازي”.
وبحسب التقارير، فإن هؤلاء المشتبه بهم من أورميا قد “اختطفوا” من قبل استخبارات الاحتلال في هذه المدينة وقضوا “عدة أشهر في الحبس الانفرادي” تحت “التعذيب الجسدي” في العامين الماضيين، واجبروا على الاعتراف تحت التعذيب بتهمة التعاون مع إسرائيل.
وحذرت منظمات حقوقية دولية مرارا وتكرارا من الاتهامات الأمنية الباطلة بحق المواطنين في إيران، فضلا عن العملية القضائية غير الشفافة في التعامل مع قضاياهم.