أهم الأخبار

برلمانى فارسى: إذا لم ترفع ‎العقوبات سنطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية

كتب:إيثار السيد

لاتتوقف دولة الاحتلال الفارسى عن التهديدات والوعيد بعد أن افقدتها العقوبات الأمريكية توازنها وتتدهورت الحالة الاقتصادية لها ،حيث جدد ‏البرلماني ‎الفارسى ، أحمد أميري فرهاني تهديدات الاحتلال الفارسى للولايات المتحدة الامريكية قائلا ” إذا لم ترفع ‎الولايات المتحدة العقوبات المالية والمصرفية والنفطية بحلول 21 فبراير 2021، سنطرد بالتأكيد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من البلاد وسنوقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي”.

ويأتى ذلك قبيل استلام الرئيس الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن السلطة ،والذى أكد مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان فى وقت سابق على أنه يجب التفاوض على برنامج الاحتلال الصاروخي قبل الاتفاق النووي .

وأكد سوليفان فى وقت سابق أن بايدن يريد إعادة دولة الاحتلال الفارسى “إلى الصندوق” من خلال الرجوع إلى الاتفاق النووي وإجبارها على الامتثال لشروط الاتفاقية الأصلية.

كما أعلن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن عن نيته العودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة ترمب من جانب واحد عام 2018، في حال عودة إيران في المقابل إلى تطبيق مسؤولياتها بالكامل بموجب الصفقة.

كما شدد الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، أن حكومته ستشدد القيود النووية بالتشاور مع “حلفاء” أميركا، وستتابع البرنامج الصاروخي للاحتلال .

ولاتستطيع دولة الاحتلال الفارسى تطبيق مسؤولياتها بالكامل بخصوص الاتفاق النووى نظرا لتجاوزاتها النوويةالمستمرة .

وحذرت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الرئيس المنتخب جو بايدن من العودة إلى الاتفاق النووي مع دولة الاحتلال الفارسى .

فى نفس الوقت لا تتوقف دولة الاحتلال الفارسى عن تجاوزاتها النووية ،وكذلك لم يتوقف مسؤولى الاحتلال عن تصريحاتهم المستفزة، حيث صرح ‏بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية بدولة الاحتلال الفارسى ، الخميس الماضى ، قائلا “يمكننا بسهولة تخصيب اليورانيوم بنسب مختلفة تصل إلى 90%”.

كما أعلنت الحكومة الفارسية فى وقت سابق، بدء عملية تخصيب اليورانيوم في موقع فوردو.

كما أكد المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي أن دولة الاحتلال استأنفت تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة في المنشأة النووية تحت الأرض ،مؤكدا “قبل بضع دقائق، بدأت عملية إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة 20 في المئة في مجمع فوردو للتخصيب”.

وقال وزير الخارجية الأمريكى بومبيو،فى وقت سابق حول إمكانية تخصيب الـ20% دولة الاحتلال الفارسى هذه النسبة مؤكدا أن ذلك يقرب دولة الاحتلال الفارسى أكثر من سلاح نووي

وقال مسؤول أوربى إن أوروبا تعتبر تحرك الاحتلال الفارسى “خروجًا واضحًا” عن التزاماتها وفق الاتفاق النووي،مؤكدا ” إذا تم تطبيق ما أعلنوه، فسيكون ذلك خروجًا كبيرًا عن التزامات الاتفاق النووي، وستكون له عواقب وخيمة على عدم انتشار الأسلحة النووية”.

وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي مع دولة الاحتلال الفارسى في مايو 2018، والذى يعاني الاقتصاد الفارسى من التهالك بسبب حظر صادرات النفط وتجميد عائداتها في الخارج، ما أدى إلى انهيار العملة الفارسية .

وأعلن أمير علي حاجي زاده، القيادى بمليشيا الحرس الثوري الفارسى ،أمس السبت، أن البرنامج الصاروخي غير قابل للتفاوض، و”خسئ” من يريد التفاوض حوله،مؤكدا “لن يسمح لأي مسؤول بالتفاوض بشأن القدرات الصاروخية.. هذا خط أحمر”.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى