الأحواز.. قهر وقمع وتنكيل.. إلى متي يستمر الظلم الفارسي وسط الصمت العالمي ؟
إيثار السيد
أفادت مصادر احوازية أن السلطات الفارسية تفرض قيوداً على التعبير عن الثقافة العربية، وخاصة فيما يتعلق بالأزياء واللغة ، خيث ظلت اللغة الفارسية لغة التدريس الوحيدة في التعليم الابتدائي والثانوي؛ بالرغم من الدعوات المتكررة لتعزيز التنوع اللغوي.
وكشفت تقارير حقوقية دولية في وقت سابق مؤكدة تعرض الاحواز العربية المحتلة لتمييز مجحف راسخ يحد من حصولهم على التعليم، وفرص العمل، والسكن الملائم، وتولي مناصب سياسية. و تدني الاستثمار في بعض المناطق مما أدى إلى تفاقم الفقر والتهميش.
ناهيك عن أن من يجاهرون بالاحتجاج على الانتهاكات أو يطالبون بقدر من الحكم الذاتي في مناطقهم عُرضةً للاحتجاز التعسفي، وللتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، وجرَّمت السلطات الدعوات السلمية إلى الانفصال أو الحكم الفيدرالي، واتهمت نشطاء حقوق الأقليات بأنهم يهددون وحدة أراضي إيران.
وأصدرت دولة الاحتلال الفارسي أحكام بالسجن والجَلد على عدة نشطاء من الأحواز فيما يتصل بمظاهرات العام الماضى ، ونُفِّذت أحكام الجَلد ضد ناشطين.
وتحاول سلطات الاحتلال الفارسي الإجرامية، فى تفريس الثقافة العربية بالأحواز العربية المحتلة والذى يقابلها الأحواز بالمقاومة متمسكين بعروبتهم لذلك تأتى محاولةالاحتلال الإجرامي بالفشل ، حيث يظل معظم من في الأحواز متمسكون بزيهم العربي رغم ماكنة التفريس والتنكيل .
وبعد الكثير من محاولات الفشل تستمر دولة الاحتلال الفارسي فى السخرية من اللغة العربية والعرب ،كما تستمر دولة الاحتلال الفارسى فى إغتصاب أراضى الأحواز العربية ، والذى يقابلها محاولات أبطال الأحواز من الشباب فى التصدى لهم ،رغم محاولات الاعتقال والتنكيل بهم والزج فى السجون الفارسية.
ودائما ماتحاول عصابات الاحتلال الفارسى الاعتداء على المواطنين الأحواز فى عقر ديارهم، هذا بالإضافة إلى حملات الاعتقالات تجاه الشباب الأبرياء، ويناضل أبطال الاحواز العربية المحتلة ،الاحتلال الفارسى، الذى اغتصب أراضيه واستولى على خيراته لعشرات السنين .