أهم الأخبارتقارير

 الأحواز  في الصراع “العربي الإيراني “

 

لم يكن صراع العرب مقتصر  فقط على إسرائيل، ولكن  بسبب الخطر الذي مثّلته الدولة الإيرانية على دول المنطقة، والتي  تبنّتها إيران الخميني، القائمة على التمدد، وزرع المليشيا والإرهاب.

ومنذ ذلك الحين شكّلت السياسات الإيرانية  الخمينية هاجسًا لدى العرب وخاصّة دول الخليج ، والتي تعتبر أنّ رابط الدين الإسلامي الحنيف الخالي من المذهبية هو الأساس الذي قامت عليه الدولة، وهو سر بقائها.

و بسبب ا هذه السياسات فى المنطقة والتى تعمل على عدم استقرار الأمن وخلق المليشيا ، واحتلال الأراضي لزرع نفوذها، أصبحت الأحواز عامل لهذا النزاع في المنطقة، وذلك منذ العام 1925.

أي منذ أن كانت الدولة الكعبية تخضع لنفوذ الإمبراطوريات الكبرى الفارسية والعثمانية وفيما بعد للتأثيرات الأوروبية وبالتحديد البريطانية.

ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية في 1945 ، ولم تكن الأحواز بعيدة عن قضايا الأمة العربية ،ومطالبة سكان الأحواز بوقوف الجامعة لمساندة قضيتهم. وكان أبناء الأحواز أكثر تأثراً بالتيارات السياسية العربية منذ خمسينيات وستينيات القرن الماضي، حتى إن الكثير من قضايا العرب كانت حاضرة في وجدان عرب الأحواز ومساندتهم لإخوانهم في الأقطار العربية.

ودليل على ذلك ما حدث فيها منذ العدوان الثلاثي على مصر العام 1956 والعدوان الإسرائيلي على الأراضي العربية العام 1967  وحرب التحرير العام 1973 وقضية فلسطين وغيرها.

ومما لاشك فيه أن استقلال الاحواز عامل قوي لمناقضة النفوذ الإيراني، وهذا ماطالبت به التنفيذية برئاسة الدكتور عارف الكعبي، كثيراً حيث طالب الكعبي  الشعوب العربية بدعم تطلعات الشعب الاحوازي من أجل الحرية و وردع انتهاكات الاحتلال الفارسي.

هذا بالإضافة أن الأحواز هى أساس الخزينة الإيرانية والتى تعتمد عليها سلطات إيران في تمويل أنشطتها الإرهبية وهذا ماأكدته قيادات بالحرس الثورى عدة مرات، فالأحواز تنتج أكثر من 85% من نفط إيران، والذى تهربه السلطات فى تحدى واضح للعقوقات عليها.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى