أهم الأخبارتقارير

إعلاميين ونشطاء عرب: حركة حماس تضحي بالفلسطينيين عبر حرب الأنفاق

هاجم إعلاميين ونشطاء عرب حركة حماس بعد التضحية بالمدنيين في قطاع غزة وعدم انشاء ملاجئ لهم وقت الحرب،  ولجوء مقاتليها إلى الأنفاق بدلا من مواجهة الجيش الاسرائيلي وجها لوجه، وهو ما اعتبره ان الحركة لا تعمل الا لمصلحتها فقط.

وقالت وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة، السبت، إن أكثر من 17700 شخص قُتلوا في القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقدر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، السبت، أن ما لا يقل عن 7000 من مقاتلي حركة حماس  قُتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر، مضيفا أنه لا يعتقد أن قيادة حماس كانت تتوقع حجم الرد الإسرائيلي على الهجوم في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، الذي قُتل فيه حوالي 1200 شخص.

أضاف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري أن مقاتلي حماس الذين تم أسرهم في الأيام القليلة الماضية أخبروا المحققين الإسرائيليين أن “قيادة المجموعة الإرهابية التي تختبئ تحت الأرض يبدو أنها تتجاهل وضع السكان الفلسطينيين فوق الأرض”.

وبعد أكثر من شهرين من مهاجمة مواقع الحركة، يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن القضاء على زعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار ومعاونيه المقربين من شأنه أن يؤدي إلى تسريع الانهيار العسكري لحماس وإنهاء الحرب التي بدأت بعد أن هاجمت حماس إسرائيل في 7 أكتوبر.

واعتبرت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف، سفيرة سابقة ومحامية مخضرمة عملت لدى الرئيسين بايدن وباراك أوباما، أن غزة أخطر مكان يمكن أن يعيش فيه الطفل في العالم .

وأشار الدكتور زاهر سحلول، رئيس منظمة “مدغلوبان”، وهي منظمة إغاثة تعمل هناك، إلى أن “ما يقرب من طفل واحد من بين كل 150 طفلاً فلسطينياً في غزة قُتل خلال شهرين فقط”. “وهذا يعادل نصف مليون طفل أمريكي.”

وأضاف سحلول “يمكننا، بل وينبغي لنا، أن نحتقر حماس، تلك القوة التي تستخدم المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية. وبوسعنا أن نفهم كيف أن إسرائيل، التي أصيبت بصدمة نفسية جراء عمليات القتل والاغتصاب الوحشية التي ترتكبها حماس، عازمة على الرد”.

وقال الإعلامي السعودي عبد العزيز خميس” الخونة أيها الإخونجي هم من تسبب في مقتل 16 الف فوق الأنقاض ومثلهم تحتها”، مضيفا “الانتصار تم في مخكم فقط، إسرائيل تستحوذ على نصف غزه فيما انت وبنفسك شرحت الانكسار والتراجع بعد التقدم وهذا ما حدث لحماس”.

وتباع خميس في تغريده له على “إكس” :”وصفك دقيق حول حماس وكثرة الخونة داخلها ممن تم نصب المشانق لهم أثناء المعركة، ولا تنسى تصريحات حمزه يوسف ابن قائد في حماس عنها”، مضيفا “محاولة تبرير ما حدث على انه انتصار لا يعد سوى غباء. الاستدراج عبر الخونة في غزه تم وبنجاح ووقعت حماس ومعها أبرياء غزه في فخ النهاية”.

كما هاجم الإعلامي المصري  إبراهيم عيسى، حركة حماس، قائلا إنها “ارتكبت.. وترتكب” جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني منذ سيطرتها على الحكم عام 2007.

واستند خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة” المذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، في هجومه على الأخيرة إلى تجاهلها بناء ملاجئ لحماية الأطفال والنساء والشيوخ من الهجمات الإسرائيلية على مدار 16 عاما من الحكم شهدت خلالها حوالي ثماني حروب مع جيش الاحتلال رغم قدراتها البارعة في بناء الأنفاق.

وتابع عيسى قائلا ، “على مدى 16 سنة حماس أقامت غزتين واحدة فوق نعلمها جميعا، والثانية الآلاف الكيلوات من الأنفاق تحت الأرض تستخدم للعمل العسكري والسلاح، وتبخل أن تقيم للشعب ملجأ واحدا للنساء والأطفال”

واتهم الإعلامي المصري، حماس بعدم المبالاة تجاه حياة الشعب الفلسطيني، قائلا: “16 سنة دخلت شعبك 8 حروب ومعملتش ملجأ واحد، مكنش عندك وقت وسط الأنفاق تعمل ملاجئ للشعب الفلسطيني تنجي الأطفال من موت محقق، كيف يمكن أن تبرر هذا غير أنك مجرم لا تضع للمدني الفلسطيني ولا المواطن مكانة ولا قدر ولا تهتم بحياته”.

واستنكر عدم استخدام أو تخصيص بعض الإنفاق كملاجئ لحماية الأطفال والنساء من الصواريخ الإسرائيلية بدلا من تحريض أنصار جماعة الإخوان على إغلاق معبر رفح، قائلا: “مينفعش تستخدم شوية أنفاق كملاجئ، ولا خيلهم يروحوا مصر وشغل الآلة الإخوانية مصر مفتحتش معبر رفح ليه”.

ولفت عيسي، إلى أن حماس لم تفعل شئ لكي تجهض مشروع التهجير ولكنها من جلبت الاحتلال وادخلت القوات الإسرائيلية إلى قلب غزة وتشاهد الفلسطينيين وهم ينزحون من شمال غزة إلى الجنوب.

 

من جانبه قال الإعلامي العراقي سفيان السامرائي ” خرج عناصر حماس من الانفاق ليس للدفاع عن ارضهم ضد الاحتلال الإسرائيلي ، بل لسرقة المساعدات العربية ومحاصرة القوافل وتحويلها الى مجمعات من تبقى منهم في الأنفاق”.

من جانبه قال المغرد المغربي مهدي بلدي” كل من يفضح حماس يقولون عنه يدافع عن إسرائيل و ضد الفلسطينيين، و الصحيح أن حماس لا تمثل الفلسطينيين لا من قريب ولا من بعيد. وهي سبب التهجير القسري للشعب و تنزيل خطة إيران في الشرق الأوسط. لتصبح فلسطين عاصمة من عواصم إيران كما العواصم  لبنان (حزب الله) .. سوريا (بشار الأسد… العراق… اليمن (الحوثي) … “.

 

 

 

 

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى