تقارير

إعدام الأطفال في إيران أمام الأمم المتحدة  

 
لاتتوقف سلطات الاحتلال الإجرامية عن ممارسة القتل والتنكيل بمعارضيها ،حيث تشن موجة من الإعدامات في السجون الفارسية  حتي الأطفال طالتها هذه الجرائم الشنيعة ، أكد المقرر الأممي لحقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمن، أن المنظمة الأممية سجلت إعدام 85 طفلا في إيران، مشيرا إلى أن المصارع نافيد أفكاري تعرض للتعذيب قبل إعدامه.
 
 والجدير بالذكر  أن دولة الاحتلال الفارسي تحتل المرتبة الأولى في العالم من حيث عدد إعدامات مواطنيها ، فيما يقال إن “أكثر من 72٪” من الإعدامات في إيران تنفذ “سرا” وتقدم الحكومة والقضاء معلومات رسمية في هذا الصدد. ليس من الممكن.
 
وقد  أضاف المقرر الأممي “أن الأقليات الإيرانية تواجه الإعدام أكثر من غيرها، لافتا إلى أن إيران تعدم المنشقين السياسيين بتهم جنائية، مشددا على ضرورة ألا يقبل القضاء الإيراني الاعترافات المستخلصة تحت التعذيب، مشيرا إلى أن الإهمال الطبي في السجون الإيرانية أدى لوفاة العديد من المحتجزين، كما حمّل النظام الفارسي مسؤولية وفاة بعض السجناء بسبب الإهمال الطبي والتعذيب.
 
وقال إن الأمن الإيراني قتل خلال تظاهرات 2019 قرابة 304 أشخاص، موضحا أن قيودا كثيرة تفرض في إيران على التجمع وحرية التعبير.
وكان جاويد رحمن، قد كشف أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن إيران تواصل تنفيذ عقوبة الإعدام “بمعدلات مقلقة. وأن نقص الإحصاءات الرسمية وانعدام الشفافية حول عمليات الإعدام يعني أن هذه الممارسة تنفذ بمنأى عن الأعين، مما يؤدي إلى انتهاكات جسيمة تمنع المحاسبة”.
 
وبحسب منظمة العفو الدولية، كانت إيران الدولة الأكثر تنفيذا لعمليات الإعدام في الشرق الأوسط العام الماضي، حيث استأثرت بأكثر من نصف عمليات الإعدام في المنطقة البالغ عددها 493.
 
وقال رحمن إن تقريره الأخير يسلط الضوء على مخاوف جدية بشأن الأسس التي تستخدمها إيران لفرض عقوبة الإعدام، مشيرا إلى “تهم غامضة تتعلق بالأمن القومي”، وقال إن إيران لديها أيضا “إجراءات قضائية معيبة للغاية، حيث لا توجد حتى أبسط الضمانات”.
 
ودعت منظمة العفو الدولية، سلطات الاحتلال الفارسي فى وقت سابق  إلى الامتناع عن تنفيذ عقوبة الإعدام بحق شخص أدين بناء على ما وصفتها بأنها “اعترافات قسرية”.
 
وفي مايو الماضي، ذكر تقرير سنوي لمنظمة حقوق الإنسان الإيرنية ومقرها أوسلو، أن دولة الاحتلال الفارسي شهدت ارتفاعا حادا في عدد الإعدامات كان معظمها في مناطق الأقليات القومية لاسيما ضد المعارضين السياسيين.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى