إسرائيل لـأوروبا نرفض اي اتفاق نووي مع ايران

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، في حديث مع المستشار الألماني أولاف شولتس، موقف بلاده من الملف النووي لطهران والمعارض للعودة لأي اتفاق معها.

ورأى رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن هناك ضرورة لنقل رسالة حادة وواضحة من قبل أوروبا مفادها عدم تقديم المزيد من التنازلات للإيرانيين.

كما اعتبر يائير لابيد، أنه يتعين على أوروبا معارضة أسلوب المماطلة الذي تتبعه طهران في المفاوضات، رافضا تماماً خطط أمريكا الرامية للعودة للاتفاق النووي.

جاء ذلك بعدما دخلت المفاوضات النووية مع طهران مرحلة حاسمة، قد تفضي قريباً إما إلى اتفاق يبصر النور، أو جولة أخرى من المماطلة، بحسب ما رأى العديد من المراقبين، لاسيما أن طهران وواشنطن لا تفضلان الإعلان عن موت هذا الاتفاق.

في حين تعكف حاليا الأطراف المعنية بالاتفاق حول البرنامج النووي لطهران، خصوصا بروكسل وواشنطن، على دراسة الردّ الذي تقدمت به طهران على مقترح للاتحاد الأوروبي، يهدف لإنجاز تفاهم في مباحثات إحياء الاتفاق الذي وقع عام 2015.

وبينما طالبت إيران بضمانات لعودتها، أوضح مسؤول أوروبي رفيع، أمس الأربعاء، أن طهران وواشنطن بحاجة إلى الإفصاح صراحة عن موقفيهما سواء بالموافقة أو رفض مسودة النص الأوروبي المطروح، رافضًا فكرة استئناف المحادثات بين الطرفين.

يذكر أن طهران كانت أرسلت يوم الاثنين الماضي ردا إلى الاتحاد الأوروبي الذي يرعى المحادثات النووية، لم توضح فيه قبولها أو ردها لمسودة الاتفاق، لكنه أثار عدة قضايا تريد إدراجها في النص.

فيما أكد سابقا الاتحاد الأوروبي أن مسودته هذه هي “النص النهائي” لأي اتفاق محتمل، دون أن يكشف عن بنودها، ما اعتبر هامشاً صغيراً للمناورة أو المساومة.