ألمانيا تحظر جمعية إسلامية بسبب علاقات مشبوهة مع حزب الله وإيران
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية حظر “المركز الإسلامي في هامبورغ” ومؤسساته التابعة بسبب تبنيها أهدافًا إسلامية متطرفة، وفقًا لبيان صادر يوم الأربعاء. تم تفتيش 53 موقعاً تابعًا لهذه المنظمة في ثماني ولايات ألمانية بأمر من المحكمة، وتم حظر فروع المركز في فرانكفورت وميونيخ وبرلين إلى جانب الهامبورغ.
المركز الإسلامي في هامبورغ، الذي يشتهر بمسجده الفيروزي، كان تحت المراقبة منذ عقود بسبب ترويجه لمواقف معادية للسامية ومعادية لإسرائيل بشكل علني، حسب تصنيف وكالة الاستخبارات الألمانية.
التحقيقات السابقة أسفرت عن العديد من الأدلة التي تشير إلى تورط المركز في دعم منظمات متطرفة شيعية مثل حزب الله، والذي يُعتبر محظورًا في ألمانيا. وتمت العملية الأخيرة بناءً على تقييم جديد للأدلة التي جمعتها السلطات الألمانية.
من جانبه، لم يتم الرد على محاولات الاتصال بالمركز للتعليق على هذا الحظر حتى اللحظة، ولم يتمكن الجمهور من الوصول إلى موقعه على الإنترنت.
تأتي هذه الخطوة في سياق من التشديد على الأمن ومكافحة التطرف في ألمانيا، حيث تمثل نشاطات المركز انتهاكًا للقوانين الدستورية الألمانية بما يتعلق بترويجه للأفكار المتطرفة والتحريض على الكراهية.
تأمل السلطات الألمانية أن يساهم هذا الحظر في تقليص نفوذ التيارات المتطرفة داخل البلاد وتعزيز الأمن والاستقرار.
تمت الكتابة بناءً على المعلومات المتاحة والبيانات الصادرة عن وزارة الداخلية الألمانية ووكالات الأنباء العالمية المختصة.