أستراليا تحذر من تهديدات الجواسيس الأجانب: إيران ضمن القائمة
حذر رئيس وكالة الاستخبارات والأمن الأسترالية، مايك بورجيس، من تصاعد تهديدات التجسس ضد أستراليا، مشيرًا إلى أن جواسيس أجانب، بما في ذلك عملاء من إيران، استهدفوا برنامج الغواصات النووية الأسترالي، ويخططون لإيذاء أو قتل المعارضين الذين يعيشون في البلاد.
جاء هذا التحذير في تصريح أدلى به بورجيس، حيث أشار إلى أن بعض القوات الدفاعية الأسترالية أصبحت مستهدفة بشكل مستمر بأنشطة تجسس، وأكد أن بعض هذه القوات تلقت هدايا تحتوي على أجهزة مراقبة مخفية.
وأكد بورجيس أيضًا أن أستراليا ليست بمعزل عن الأعمال العدائية التي تقوم بها دول معادية، مثل إيران، التي تعد أحد الأطراف التي تستهدف المصالح الأسترالية.
وكشف عن أن وكالة الاستخبارات والأمن الأسترالية قد حددت وأحبطت ثلاث مؤامرات على الأقل كان هدفها إيذاء أفراد جسديًا داخل الأراضي الأسترالية.
وأوضح بورجيس في إحدى الحالات أن إحدى أجهزة الاستخبارات الأجنبية كانت تنوي استدراج ناشط حقوق إنسان مقيم في أستراليا إلى الخارج بهدف إيذائه بشكل خطير أو قتله في “حادثة وهمية”.
كما تحدث عن محاولة أخرى من خدمة تجسس أجنبية كانت تستهدف المعارضين في أستراليا، إلا أن هذه المحاولة أيضًا باءت بالفشل.
كما تطرق بورجيس إلى محاولات الحكومات الأجنبية، بما في ذلك إيران، للضغط على المهاجرين الأستراليين.
وأوضح أن بعض الدول تحاول إجبار الأفراد على العودة إلى بلدانهم من خلال تهديدات ضد عائلاتهم أو من خلال مصادرة أصولهم.
وأكد أن هذه التهديدات الأمنية تتزايد بشكل، لافتا إلى أن مستوى التأهب الإرهابي في أستراليا سيظل عند مستوى “محتمل”، مما يعكس التهديدات المستمرة التي تواجهها البلاد.
