أخبار العالم

160 سجينا سياسيا يطالبون بايدن بالتحرك ضد خامنئي و رئيسي

كتب أكثر من 160 سجينا سياسيا سابقًا من معتقلي سجون نظام خميني وعدد من عوائلهم في أمريكا برسالة للرئيس جو بايدن، مطالبين بضرورة إدانة المرشد علي خامنئي ورئيس دولة الاحتلال إبراهيم رئيسي ومجزرة السجناء السياسيين عام 1988 باعتبارها إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية.

 ولفت السجناء في رسالتهم إلى بايدن إلى تعهد دولة الولايات المتحدة بمبادىء حقوق الإنسان ضمن محاور سياستها الخارجية، وأضافوا في رسالتهم : إنها فرصة ومناسبة هامة أن تؤكد الولايات المتحدة الأمريكية من خلال فخامتكم على تعهدها بمبادىء حقوق الإنسان خاصة ما يتعلق بإنتهاكات حقوق الإنسان في إيران أمام المجتمع الدولي في ظل انعقاد الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال الرسالة ” اننا كإيرانيين يعيشون في الولايات المتحدة وكانوا سجناء سياسيين، أو ممن استشهد أحبائهم أو سجنوا في سجون هذا النظام الاستبدادي في إيران بتهم سياسية نطلب من فخامتكم إدانة إبراهيم رئيسي رئيس جمهورية نظام الملالي وذلك لدوره الأساسي في مجزرة الإبادة الجماعية للسجناء السياسيين سنة 1988، وإدانة هذه الجريمة كجريمة ضد الإنسانية، فرئيسي كان مسؤولا عن حبس وتعذيب وقتل أعزائن”..

كان رئيسي عضوا في لجنة الموت التي قتلت أكثر من 30 ألف سجين سياسي في صيف عام 1988 حيث أمر خميني بهذه المجزرة .

وقد أعلنت منظمة العفو الدولية أن تنصيب إبراهيم رئيسي كرئيس جديد لجمهورية النظام الإيراني بأنه ضربة لحقوق الإنسان ودعت إلى إجراء تحقيق بخصوص دوره في إعدام آلاف السجناء السياسيين عام 1988، وقالت منظمة العفو الدولية إن “معظم الضحايا ينتمون إلى منظمة مجاهدي خلق”، وأضافت أن “الملابسات التي أحاطت بمصير الضحايا وبياناتهم ومكان دفن جثثهم قد تم إخفاؤها بشكل منهجي من قبل مسؤولي النظام الإيراني حتى يومنا هذا، وهذا يشكل جريمة ضد الانسانية”.

وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أغنيس كالامارد في بيان : “ندعو أيضا إلى إجراء تحقيق مع إبراهيم رئيسي لتورطه في الجرائم السابقة والجارية بموجب القانون الدولي، بما في ذلك الحكومات ذات القدرة والاختصاص القضائي الدولي”.

كما نالت دعوتنا من أجل التحقيق والمحاسبة والعدالة دعم قرار مجلس النواب الأمريكي رقم 118 بأغلبية قوية من الحزبين بلغت 250 عضوا في الكونجرس، ويدعو هذا القرار حكومتكم بوضوح إلى ” دعم إنشاء تحقيق دولي في جريمة الإبادة الجماعية عام 1988″.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى