تقارير

نستمر فى رصد معاناة الشارع الاحوازى.. ومواطن من عبادان يشتكى: الشوارع غير آمنة لأطفالنا

إيثار السيد

يستمر الإهمال الفارسي للأحواز العربية المحتلة من قبل ، والذى جعل منها مكان مهمل ، فى حين تذهب كل اهتمامات الاحتلال فى دعم الميليشيا التابعة له فى منطقة الشرق الأوسط لتعمل على نشر الفتنة وزعزعة الاستقرار لترسيخ النفوذ الفارسى بهذه الدول .

وكذلك يستمر غضب المواطنين احتجاجا على الحرمان والفشل في حل مشكلة البنية التحتية والخدمات البلدية ، بما في ذلك التخلص من مياه الصرف الصحي وجمع القمامة وتحسين الشوارع وتوفير المياه الصالحة للشرب.

وعلي الرغم من أن الأحواز لديها أكثر من 80 في المائة من إنتاج النفط والتى تسرقه سلطات الاحتلال وتهربه للدول رغم عن العقوباتالاقتصادية المفروضة بسبب برنامجها النووي .

وفى الأيام القليلة الماضية أثارت مشكلة وهى الافتقار إلى شبكه الصرف الصحي والتى تأتى على رأس مطالب ومشاكل سكان الأحواز ، وقد تسبب نقص هذه البنية التحتية الحضرية في مواجهة المواطنين العديد من المشاكل على مر السنين.

وقد تسبب وجود مياه الصرف الصحي في الشوارع والرائحة الكريهة الناتجة عنها في استياء أهالي عبادان ، وعلى الرغم من المتابعة المتكررة والاتصال ببلدية هذه المدينة ، لا يوجد مسؤول على استعداد للاستجابة وتقديم الخدمات سكان هذه المنطقة.

وأكد أحد المواطنون فى عبادان لموقع دولة الأحواز العربية : “للأسف لا توجد شبكة صرف صحي في هذه المنطقة وتتجمع مياه الصرف الصحي في مجاري سطحية والبلدية غير مستعدة لتنظيف وتنظيف هذه المجاري السطحية، وأدى ترك الماء في هذه الأجواء إلى خلق بيئة غير صحية في الحي حيث نخشى إرسال أطفالنا للعب.

وقال المواطن ” لم يتم تنظيف الجو المرطوب السطحي لهذه المنطقة منذ سنوات طويلة ، وتحول مكان تراكم مياه الصرف الصحي إلى حقل قصب يتحول إلى حقل للبعوض في الموسم الحارة” .

وسلط موقع دولة الأحواز العربية الضوء على إضراب عمال البلدية ،أمس الأحد، وبسبب الإضراب أصبحت الشوارع غير نظيفة مما اضطر بالمواطنين إلى إزالة القمامة على نفقتهم الخاصة .

حيث أفادت مصادر محلية، أن مواطنين بالأحواز العربية المحتلة استاجروا شاحنات على نفقتهم الخاصة لجمع القمامة

وأكدت المصادر لموقع دولة الأحواز العربية أن عدد من العمال تجمعوا لليوم السابع واضربوا عن العمل بسبب الأوضاع السيئة بالعمل فى مدينة سبع اتلال بالأحواز .

وتعمد الاحتلال الإيراني دائما إلى الإهمال بدولة الاحواز المحتلة لإكمال مخطط التغيير الديمغرافي وتهجير الأحواز وترسيخ سياسة الاستيطان بها ، ولم يتوقف الأمر على ذلك حتى أنها أصبحت تستغل الكوارث الطبيعية لتحقيق هذا الغرض ، وقد أدت هذه السياسات إلى نزوح حوالي نصف مليون مواطن أحوازي وتدمير 200 قرية وتخريب 9 مدن

 

 

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى