موسم الخير.. إنتاج الأحواز من التمور يصل إلى 300 ألف طن
كشفت مصادر محلية أن إنتاج دولة الأحواز العربية المحتلة، من التمور هذا الموسم وصل إلى 300 ألف طن.
وتعد دولة الأحواز من أكبر منتجي التمور في الخليج العربي، وتشتهر بأنواع التمور المختلفة، مثل البرحي، وسعمران، والبريم، والزاهدي، والديري، وبنت السبع، والسويداني، والبلياني، والحمراوي، والهدل، والحلاوي، والأشگر، وليلويي.
ويبدأ موسم حصاد التمور في الأحواز في شهر نوفمبر ويستمر حتى شهر يناير. ويتم حصاد التمور يدويًا باستخدام منجل أو آلة حصاد.
ومزارع الفلاحية هي واحدة من المراكز الرئيسية لإنتاج التمور في الأحواز العربية، وتبلغ المساحة المنزرعة بمحصول الرطب في الفلاحية بأكثر من 57 ألف هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة.
ويوجد في عبادان حوالي مليوني نخلة، وتم إنتاج 63 ألف طن من التمور العام الماضي في هذه المدينة التي احتلت المركز الثاني في الأحواز.
بسبب ارتفاع درجة حرارة الطقس السنوي، زادت إمكانية زراعة التمور في مدن شمال الأحواز ، بما في ذلك قنطرة القلعة وسوسوغيرها من مدن شمال البلاد، بحيث وتتوفر إمكانية زراعة اتمر عن طريق الإحلال في مساحة تتراوح من 200 إلى 300 هكتار.
ويلعب إنتاج التمور دورًا مهمًا في الاقتصاد المحلي للأحوزيين، حيث يوفر فرص عمل لأكثر من 200 ألف شخص. كما أن التمور تعد مصدرًا رئيسيًا للدخل للمزارعين والتجار.
وتعد التمور من المنتجات الغذائية المهمة، حيث يتم استخدامها في العديد من الأطباق التقليدية الأحوازية، مثل الحلويات والأطباق الرئيسية. كما أن التمور يتم تصديرها إلى العديد من البلدان حول العالم.