تقارير

معادلة خامنئى الإرهابية ..ملايين الدولارات مقابل الخراب العربي “تقرير”

بالتزامن مع الدعوات المطالبة بالتفاوض مع مرشد الاحتلال الفارسي على خامنئى وإمكانية إقامة علاقات معها، وكذلك مع ماتشهده شوارعها من فقر وجوع وبطالة ،فى حين يطارد خامنئي أوهامه الإرهابية في المنطقة لترسيخ نفوذه الإرهابي وزعزعة استقرار الأوضاع في المنطقة عن طريق إنفاق ملايين الدولارات علي الإرهاب .
نشرت صحيفة لوريان لوزور الفرنسية، تقرير حول تكلفة الوجود العسكري  لدولة الاحتلال الفارسي في ‎سوريا  والذى بلغ 150 مليار دولار منذ بداية التدخل الإيراني وحتى الآن، حسب ما أكدته الصحيفة .
 
ففى السنوات الأخيرة لم يتوقف النفوذ الفارسى فى الدول العربية و الإنفاق على المليشيا فى المنطقة ، حيث أن التمويل الفارسي لمليشيا الفرس فى سوريا جعلها لسنوات مدمرة ومشتت أهلها ، وكذلك تمويل الحشد الشعبي فى العراق جاء لترسيخ نفوذ خامنئى ولتدمير الدولة وإضعاف سيطرته وكذلك مايحدث من دعم لمليشيا حزب الله بقيادة المدعو حسن نصر الله للعبث بالسيادة اللبنانية وهذا أيضاً ماينطبق مع المليشيا الحوثية وما أحدثته من فرقة ودمار وفقر ومرض للشعب اليمنى .
 
ويومًا بعد يوم تتضاعف البجاحة الفارسية فى الاعتراف بدعم الإرهاب فى المنطقة، لطالما لم تجد رادع لمثل هذه الأفعال التخريبية، وأصبح دعمها للمليشيا فى الدول العربية لم يخفى على أحد ، وفى تصريح سابق للقائد بمليشيا الحشد الشعبي، غلام علي رشيد،والذى أكد خلاله أن القائد السابق لفيلق القدس، قاسم سليماني، كان قد جهز ستة جيوش خارج دولة الاحتلال لردع الاعتداءات عليها، وقد أبلغ قادة الجيش الإيراني قبل إغتياله بثلاثة أشهر، أنه قام بتنظيم ستة جيوش خارج  إيران، بمساعدة الجيش الإيراني والحرس الثوري، و أنشأ محورًا من ستة جيوش يبدأ من الحدود الإيرانية، ويصل إلى شواطئ البحر المتوسط. و تتمركز في مساحة تصل إلى أكثر من ألف و500 كيلومتر.
 
وحول المليشيا التابعة لدولة الاحتلال كشف القيادى الفارسي أنها “الجيش السوري، وحزب الله اللبناني، والحشد الشعبي في العراق، وقوات أنصار الله (الحوثيون) في اليمن، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي في فلسطين، و أنه “في حال أراد العدو استهداف نظام إيران، فعليه أن يواجه هذه الجيوش أولًا”.
 
ولاتتوقف الاستفزازات الفارسية  تجاه سياستهم فى الشرق الأوسط ، حيث قال قال مساعد محمد باقر خرمشاه، وزير الداخلية الفارسي،أنه تم تصدير نموذج إيران إلى كل مكان بالعالم بنتائج مذهلة، مشيرا إلى أن ماصدر النموذج الفارسي للعالم هو مليشيا حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق والحوثيين في اليمن .
 
وكذلك لايتوقف النزيف الفارسى للدول العربية، فكلما طالبهم الشعب بإيقاف الانفاق على المليشيا فى المنطقة العربية بسبب معاناة الشعب من الفقر والبطالة زاد تمويلهم لهذه االعصابات، وفي وقت سابق خرج قيادى فارسى وأكد ماتحصل عليه دولة الاحتلال الفارسى من الأموال والنفوذ من المنطقة العربية، موجها كلمة للمنتقدين للتدخلات الفارسية فى سوريا والعراق، حيث ‏أكد وزير النفط الفارسي السابق، رستم قاسمي، خلال لقاء صحفي أن إيران حصلت على ما تريد مقابل حضورها في سوريا، مؤكدا أن سوريا لديها مناجم فوسفات جيدة، واتفقت إيران مع الحكومة والبرلمان في سوريا على أن يتم تزويدنا بألف مليار طن من الفوسفات السوري .
 
ومنذ فترة خرج علينا نفس القيادى الفارسي وكشف ، أنفقنا أقل مما أعلنته الولايات المتحدة فى سوريا، مؤكدا ” لو لم يحدث ذلك وظلت داعش موجودة، كنا سنضطر إلى إنفاق مليارات الدولارات” .
 
كما قال القيادى الفارسى ،على أكبر رائفى بور، فى إحدى لقاءاته،موجها كلمة للمنتقدين للتدخلات الفارسية فى سوريا والعراق ،قائلا أن هؤلاء المنتقدين حمقى ” نحن نربح عشرات الأضعاف من كل قرش صرفناه على سوريا والعراق ، مؤكدا أن دولة الاحتلال تصدر الآن من كل مناجم الفوسفات فى سوريا وهذا بفضل تدخلنا ، “ولايجب ان نقول هذا ” .
 
أما بالنسبة لسوريا تابع بور ” أن أحد شروط مساعدة سوريا أن يكون لدينا ميناء على البحر الأبيض المتوسط الآن لدينا ميناء على البحر الأبيض المتوسط ، ويمكننا أن نصدر ونستورد الميناء تحت سيطرتنا بالكامل” .
 
و عن النفوذ العسكرى قال ” يمكن أن يكون لدينا الآن قواعد عسكرية، و يمكن الآن إغلاق ثلاث معابر عالمية، مشددا أن ذلك فى صالحنا أن نتدخل فى سوريا والعراق “.
 
 
 
 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى