محاولة اغتيال المعارض الكردي سهراب رحمتي من قبل مخابرات الاحتلال الإيراني في أربيل
نجا المعارض الكردي عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، سهراب رحمتي، في أربيل بإقليم كردستان العراق من محاولة اغتيال يعتقد أن ورائها مخابرات دولة الاحتلال الإيراني.
وذكرت وكالة “هنغاو” الحقوقية الكردية أن سهراب رحمتي، الناشط السياسي من بوكان وأحد المحامين وعضو نقابة محامي إقليم كردستان، تعرض لمحاولة اغتيال على يد عملاء مخابرات الاحتلال الإيراني، أمس الخميس، في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، وقد أصيب بجروح خطيرة وتم نقله إلى المراكز الطبية.
وفي السنوات الماضية، هددت الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال الإيراني مراراً وتكراراً باغتيال المعارضين الكرد خاصة من كردستان الشرقية المحتلة.
المهاجمين استخدموا سلاح كولت صامت وأصابت رصاصتان سهراب رحمتي في بطنه وأصيب بجروح خطيرة.
وهذا المحامي وعضو الحزب الديمقراطي الكردستاني إن سهراب يخضع حالياً للإشراف الطبي في أحد المراكز الطبية في مدينة أربيل.
ومن الجدير بالذكر أن سهراب رحمتي هو أحد المحامين الذين مثلوا عدة عائلات تعرض أفرادها للترهيب بسبب تدخل الاحتلال الإيراني في إقليم كردستان الشرقية المحتل.
وقد تولى رحمتي العديد من قضايا الاغتيال المتعلقة التي نفذتها مخابرات الاحتلال الإيراني ضد المعارضين الكرد من كردستان الشرقية المحتلة.
وتولى سهراب رحمتي مؤخراً قضية اغتيال بهروز رحيمي، عضو حزب حياة آزاد الكردستاني (PAJAK)، الذي اغتيل في السليمانية في يوليو 2022، حكمت محكمة في السليمانية الأسبوع الماضي على المتهم الرئيسي في هذه القضية بالسجن المؤبد.
وكان سهراب رحمتي قد صرح مؤخرا أنه معرض للموت بعد تهديد مخابرات الاحتلال الايراني بالاغتيال.