سجين سياسي يكشف مأساة الالاف من المعتقلين فى سجون خامنئي
أشار السجين السياسي حمزة سواري، إلى أن ما لا يقل عن 2000 سجين يقبعون في هذا السجن الصغير، وقد خلق ذلك وضعا “كارثيا” بسبب الاكتظاظ والصدامات والاعتداءات الدموية .
كما أكد سواري أن انتشار أنواع الأمراض البدنية والنفسية بين نزلاء السجن.
وجاء ذلك بعد نقله هو و12 سجينا آخر من سجن إيفين بطهران إلى سجن قزل حصار في كرج، بدون أى أسباب معلنة.
وقالت مصادر حقوقية أن سلطات الاحتلال نقلت المناضل الأحوازي إلى العنبر الثامن بسجن إيفين في عاصمة الاحتلال طهران.
حمزة سواري اعتقل في شهر سبتمبر ٢٠٠٥ ، عندما كان يبلغ من العمر ١٦ سنة من قبل استخبارات الإحتلال الإيراني.
وقد حكم على حمزة بالإعدام من قبل نظام الاحتلال والإرهاب الإيراني بتهم باطلة مثل ” الفساد في الأرض ومحاربة والعمل ضد الأمن القومي” ومن ثم تم تخفيض هذه العقوبة في النهاية إلى السجن المؤبد.
وفى وقت سابق كشفت رسالة للسجين السياسي حمزة سواري من داخل سجون المحتل الفارسي، عن المعانات والتعذيب والوضع المأساوي التي يمر بها .
حيث أشار الأسير الأحوازي في رسالته إلى أن أهم أسباب عدم تغيير الأوضاع في مراكز السر التابعة للمحتل مثل قلة الاشراف واللامسؤولية والحرمان من المعاملة الإنسانية وغير القانونية للسجناء، مضيفا “خلال ثمانية اعوام من تواجده في سجن كارون، وهو سجن تم إغلاقه مؤخرًا.
وتابع السجين السياسي قائلا “كنت في سجن كارون لمدة ثماني سنوات، وهي الفترة الأكثر مرارة في سجني.
في سجن كارون، تعرضت للتعذيب الجسدي بأكبر قدر ممكن من الوحشية والإذلال والإهانة ونُقلت إلى زنازين العصور الوسطى. رأيت العديد من الأشخاص الذين شاركوني هذا المصير، والذين عانوا من مصير أكثر مرارة ولم ينجوا من التعذيب. الأفراد الذين أغلقت قضاياهم في النهاية بعد تجهيز تقارير مزيفة بأن سبب وفاتهم كان جرعة زائدة من المخدرات وتم نسيانهم.