أهم الأخبار

مماطلة فارسية بشأن تسجيلات كاميرات المراقبة في مواقعها النووية

 
لم تتخذ دولة الاحتلال الفارسي قرارًا بعد بشأن ما إذا كانت ستمدد اتفاقًا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، بشأن الحصول على تسجيلات كاميرات المراقبة في مواقعها النووية، حسبما أكدت وزارة الخارجية .
 
ويأتى ذلك بعد انتهاء اتفاق بين طهران ومفتشين نوويين دوليين- والذي يقتضي الاحتفاظ ببيانات كاميرات المراقبة في المنشآت النووية في البلاد- الأسبوع الماضي، بعد تمديده لمدة شهر واحد.
 
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده،”لم يُتخذ قرار سواء كان سلبيا أو إيجابيا.. لا بشأن استمرار الاتفاق أو محو (البيانات)”.
 
وقيدت دولة الاحتلال الفارسي وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مواقعها النووية في وقت سابق من هذا العام، كجزء من حملة ضغط على الغرب بسبب اتفاقها النووي الهش عام 2015 مع القوى العالمية.
 
وتحاول طهران دفع القوى الأوروبية إلى تخفيف العقوبات المفروضة على النفط والمصارف، والتي فرضت قبل ثلاث سنوات عندما انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، من الاتفاق التاريخي.
 
وفى نفس السياق أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد عن قلقه إزاء المحادثات الجارية بشأن الاتفاق النووى مؤكدا”لدى إسرائيل تحفظات شديدة بشأن الاتفاق حول النووي الإيراني الذي يتم الإعداد له في فيينا. نعتقد أن السبيل لبحث هذه الخلافات هو من خلال حوارات مباشرة ومهنية، وليس في مؤتمرات صحافية”.
وجاء ذلك خلال لقائه مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، في روما لكنه تعهد اتباع نهج أكثر تعاونا مع الولايات المتحدة. حيث قال “في السنوات الأخيرة ارتُكبت أخطاء”، في إشارة إلى التقارب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو والحزب الجمهوري الأميركي، وأضاف “سوف نصلح سويا تلك الأخطاء”.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى