أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

دراسة فارسية عن الهجرة تفضح مخطط التغيير الديمغرافي في الأحواز

الفقر والتهمييش والتمييز العنصري والتغير المناخي أبرز أسباب الهجرة

 

زعمت دراسة فارسية ان معدلات الهجرة من الأحواز، لافته إلى أن 44.5٪  من الأحوازيين يفكرون بمغادرة البلاد خلال السنوات الاخيرة، إلا أن الدراسة اعترفت بشكل غير مباشر بمخطط الاحتلال الفارسي للتغيير الديمغرافي في الأحواز المحتلة.

وبحسب نتائج “المسح الوطني للوضع الاجتماعي والثقافي والمعنوي للمجتمع الإيراني” هاجر 22 ألفًا و 590 شخصًا من الاحواز إلى طهران بين عامي 2011 و2014 .

وأرجعت أسباب الهجرة من الأحواز إلى خارجها لعدة عوامل يلعب النظام الايراني دورا كبير في ذلك ، وهي التهميش  والبطالة والفقر والتضييق الامني، والتمييز العنصري،  وحتى انتشار الجريمة وانعدام الأمن ، والافتقار إلى مرافق الرعاية الاجتماعية والمشاكل البيئية والمناخية.

تظهر نتائج تعداد وتعداد القوى العاملة في عام 2016 أن المدن النفطية الأولى في إيران وهي مسجد سليمان بنسبة بطالة بلغت 22.7٪ والقنطيرة بمعدل بطالة 21.5٪  ليسجل أعلى أعلى معدل بطالة.

وتظهر نتائج مسح كبير للوضع الاجتماعي والثقافي والأخلاقي للمجتمع الفارسي، أنه 78.7 ٪ من سكان الاحواز يرون أن عدم وجود البنية التحية من تعليم وصحة وطرق ومواصلات وسلع، رغم أنها غنية بالنفط، واحدا من أسباب الهجرة خارج الأحواز.

وأوضح المسح، أن المشاكل البيئية والمناخية  كانت ضمن أبرز أسباب الهجرة من الاحواز، ولا تقتصر القضايا البيئية والمناخية على ارتفاع درجات الحرارة لأكثر من نصف العام ، ولكن أيضًا التلوث النفطي والبتروكيماوي الصناعي وانتشار انبعاثات الغبار وأزمة الملوحة وتدني جودة المياه في معظم مدن الأحواز ، والتي نتيجة إطالة أمدها.

و بسبب السياسات الصناعية للصناعة الكبيرة وعدم نمو الصناعات التحويلية وإهمال قطاعات أخرى من الاقتصاد الحضري ، فإن مخاطر المستقبل بدون النفط والتنمية الحضرية غير المستدامة تنتظر المدن والناس في المناطق الغنية بالنفط.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى