أهم الأخبارتقارير

تظاهرات الأحواز .. انتهاكات الاحتلال وتخوفات علي النفط المسروق

 

بعد اندلاع مظاهرات في بلدات ومدن الأحواز العربية المختلفة، والتي قمع خلالها النظام الفارسي المحتجين وقطعت سلطات الاحتلال الإنترنت في عدة مدن .

انتابت الكثير من السياسيين والمسؤولين حالة من الخوف بسبب قمع النظام وقطع الإنترنت. وكان تخوفهم الرئيسي هو أن المنطقة الرئيسية المنتجة للنفط هي الأحواز.

واشاروا السياسيين أنه يمكن أن يؤثر عدم الاستقرار في الأحواز على إنتاج النفط وتصديره في ظل الظروف العالمية الصعب والتي يشهدها العالم

وقد أثارت هذه التخوفات غضب الكثير من النشطاء الأحواز، والذي اشار الي انتهاكات الاحتلال الفارسي فى الأحواز علي مدار عشرات الأعوام، في ظل صمت دولي تجاه القتل والاعتقالات وسرقة الخيرات. ويوم أن تتحرك تخوفات الخارج يكون تجاه النفط وليس دماء الأحواز.

ويعلم الجميع أن أكثر من 85% من نفط الاحتلال الفارسى هو فى الأصل نفط الأحواز العربية المحتلة بعد اغتصاب أرضه وسرقة خيراته، والتي لايقدم النظام الفارسى أى تقارير عن صادرات النفط وعائداته للرأي العام، فى ظل حرمان أهله منه برغم الظروف المعيشية التي تواجههم

ومما لاشك فيه أن جميع النشاطات العسكرية التي يقوم بها خامنئى وأعوانه ممولة من نفط الأحواز المسروق، وهذا ماأدي إلي دمار دول المنطقة وتمويل المليشيا التابعة للاحتلال الإيراني .

حيث قال قائد مقر خاتم الأنبياء التابع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني حسين هوش السادات ، إن القيادات تلقت النفط الخام من الحكومة مقابل ديونه التي يداين بها الحكومة.

وقد اعترف أحد قيادات مليشيا الحرس الثوري بتلقيهم النفط ، وهذا يؤكد نشاط لهذه القوة العسكرية مقابل تلقي النفط الخام داخل البلاد.

وسلط موقع الأحواز الضوء علي تظاهرات الداخل في عدة تقارير، حيث شهدت مدينة الخفاجية في الأحواز المحتلة، احتجاجات واسعة ومواجهات بين أبناء الشعب العربي الأحوازي الثائر، وقوات الاحتلال الفارسي.

وجاءت الاشتباكات بعد احتجاجات أناء الخفاجية في الأحواز ضد سياسة التهجير والتمييز العنصري الذي تمارسه قوات الاحتلال الفارسي.

وذكرت مصادر أحوازية أن اندلاع احتجاجات في مدينة الخفاجية في الأحواز احتجاجًا على الغلاء وسوء الخدمات والتمييز في الوظائف وتفشّي البطالة.

واقدمت قوات الاحتلال الفارسي على قطع الانترنت منذ يومين منقطعة عن مدن الخفاجية والحميدية والفلاحية

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى